سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إيران تحذر دمشق من استخدام الأسلحة الكيميائية وتعتبر »الانتخابات« السبيل لحل الأزمة روسيا تطالب الغرب والعرب بعدم »البحث عن ذريعة« للتدخل العسكري في سوريا
أعلن الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد إن السبيل لحل الأزمة السورية هو الحوار الوطني الذي يؤدي إلي إجراء انتخابات.يأتي ذلك فيما وجه وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي تحذيرا ضمنيا لسوريا من أن أي استخدام للاسلحة الكيميائية سيؤدي الي خسارة الحكومة السورية شرعيتها بالكامل. وقال نجاد في مقابلة مع قناة الجزيرة الإخبارية أن "الحرب ليست السبيل الصحيح للمضي قدما مضيفا أن هناك سبيلا آخر للتوصل إلي حل وهو التفاهم الوطني من أجل إجراء انتخابات في المستقبل".وحذر من أن الصراع في سوريا يمكن ان يبتلع المنطقة واتهم بعض السوريين بمحاولة استخدام الأزمة لتسوية حسابات مع طهران.وقال صالحي ان اسلحة الدمار الشامل "امر لا يمكن القبول به بتاتا". كما حذر السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون مجددا النظام السوري من استخدام اسلحته الكيميائية في تطور اخر دعت روسيا أمس تركيا وسوريا إلي ضبط النفس بعد توترات عند الحدود وحثت علي لسان نائب وزير خارجيتها جينادي جاتيلوف حلف شمال الأطلنطي ودول منطقة الشرق الأوسط علي عدم البحث عن أي ذريعة للتدخل عسكريا في سوريا أو تقديم مبادرات مثل اقامة ممرات انسانية أو مناطق عازلة". في الوقت نفسه قدم حزب الشعب الجمهوري التركي مذكرة لرئاسة البرلمان التركي لاستجواب وزير الخارجية أحمد داود أوغلو حول سياسته بشأن سوريا واتهمت المذكرة الحكومة التركية بتقديم دعمها الواضح للمعارضة المسلحة في سوريا.من جهته دعا الرئيس التونسي المنصف المرزوقي الي بدء العمل عربيا ودوليا لمرحلة ما بعد نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا. في الاثناء انتقدت وسائل الاعلام السورية الرسمية زعيم حركة حماس خالد مشعل واعتبرت انه ادار ظهره للرئيس السوري ووصفته بأنه ناكر للجميل.في غضون ذلك نفي اليمن مشاركة خمسة من ضباط يمنيين معتقلين لدي مجموعة "جبهة النصرة" الاسلامية في سوريا في عمليات لدعم النظام السوري. ميدانيا اشارت صحيفة الوطن السورية الي وصول "تعزيزات جديدة للجيش في حلب" وقالت صحيفة الديار اللبنانية المؤيدة لسوريا ان الرئيس بشار الأسد توجه الي حلب للاشراف علي المعركة مع مقاتلي المعارضة وقيادتها شخصيا واعطي أوامر لقوات يقدر قوامها بثلاثين ألف جندي و 2000 ناقلة جند وآلية بالانتقال اليها وأمر بوجوب تطهير حلب وريفها وانه لن يعود الي قصر الشعب قبل ذلك. وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد ضحايا المعارك في سوريا منذ بدء الثورة قبل 18 شهرا بلغ31 ألف قتيل.واعتقلت السلطات السورية أمس الحقوقي البارز خليل معتوق أثناء توجهه الي عمله بحسب المركز السوري للدراسات والابحاث القانونية في بيان.