بدأ الرئيس حسني مبارك أمس عاما رئاسيا جديدا.. ففي مثل هذا اليوم منذ 92 عاما اختار شعب مصر الرئيس مبارك بالاجماع قائدا للمسيرة، وبدأت مرحلة جديدة للبناء والتنمية والإنجازات. قاد الرئيس مبارك أكبر ملحمة في تاريخ مصر وأكبر عملية إصلاح اقتصادي وسياسي واجتماعي وفتحت الأبواب أمام المستثمرين لايجاد فرص عمل لشباب مصر. ويأتي العام الرئاسي الجديد للرئيس مبارك وقد تم تنفيذ معظم برنامجه الانتخابي وقد انقضت 5 سنوات وبقي عام واحد علي الفترة الرئاسية وهو برنامج قابل للتنفيذ ويحرص الرئيس علي متابعته مع الحكومة أولا بأول وتنفيذ البرنامج في مواعيده المحددة من إنشاء مصانع وإقامة وحدات سكنية للشباب محدودي الدخل إلي جانب الرعاية الصحية والاجتماعية والتعليمية لكل مواطن. والبرنامج الرئاسي يسهم في حل مشكلات وهموم المواطن والتعامل بإيجابية مع التحديات وتم توفير 3.4 مليون فرصة عمل وإنشاء وتطوير 6381 وحدة صحية و961 مستشفي عام وإنشاء 0032 مدرسة و003 ألف وحدة سكنية للشباب وللأسر الأولي بالرعاية ومضاعفة عدد الأسر المستفيدة من معاش الضمان ليصل إلي مليونين و003 ألف أسرة. وفي عهد الرئيس مبارك.. كان الاهتمام بالفقراء ومحدودي الدخل وتم اقرار قانون التأمين والمعاشات ورفع معاشات 7.3 مليون مواطن ورفع الحد الأدني للمعاشات إلي 161 جنيها شهريا بدلا من 05 جنيها ورفع العلاوة الاجتماعية إلي 01٪ بدلا من 7٪ واستفاد منها 53 مليون مصري. كما تم الاهتمام بالفلاح ودعم المزارعين ورفع أسعار توريد القمح والذرة. إنجازات كثيرة داخليا وخارجيا حققها الرئيس مبارك وصدق في كل وعوده وتبوأت مصر مكانها ومكانتها الاقليمية والدولية.