سيادة الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة.. تحدث الآن.. حان اليوم وقت الحديث عن بطولات المجلس الاعلي للقوات المسلحة لانقاذ مصر خلال الفترة الانتقالية.. رغم كل الاخطاء.. اليوم.. وفورا، صد الهجمة الشرسة ضد المشير طنطاوي لانقاذ ما تبقي من رصيد شرف العسكرية المصرية.. لا تقولوا المشير شيء.. وجيش مصر ومدرستها العسكرية للوطنية والشرف شيء آخر.. المشير رمز تولي مع أعضاء المجلس العسكري مسئولية سياسية في أحلك الظروف وأصعب الاوقات في تاريخها المعاصر.. برئ ساحة المشير طنطاوي، واعضاء المجلس العسكري وقد كنت عضوا منهم، عايشت وعانيت اياما عصيبة علي مدار شهور الفترة الانتقالية للوصول بالبلد الي بر الامان.. أديتم الرسالة بشرف وسلمتم الامانة وفاء بالعهد.. واليوم نسمع بعض الاصوات.. لا نعلم هي بريئة ام تحركها اياد خفية داخلية او خارجية.. واختيار المشير لالقاء الاتهامات علي عواهنها ما هو الا اختيار لرمز لرجال كانوا علي قدر المسئولية والوطنية وانكار الذات.. ولولا حنكتهم ووطنيهم ما وصلنا الي اليوم. سيادة الفريق اول عبدالفتاح السيسي.. لانتحدث عن اتهامات محددة القضاء هو السيد والحكم فيها لاي مواطن مهما كان.. ولكن نتحدث عن اتهامات ومعلومات يتداولها البعض وتمس من شرف وكرامة قواتنا المسلحة.. ونتحدث عما يتلوكه البعض من اشارات بشأن موقف من نظام الحكم ضد المشير وتعمد عدم الموافقة علي سفره للعلاج. كثيرا ما قال اعضاء المجلس العسكري خلال الازمات الشديدة قبل تسليم السلطة.. سوف يأتي وقت نعلن فيه كل الحقائق، ونكشف ما كان يحاك من مؤامرات ضد مصر.. وسوف يعلم الشعب المصري كم تحمل المجلس العسكري من تجاوزات ونقد الي حد الاهانات من اجل مصر. سيادة الفريق اول.. لا مصداقية اليوم الا لك.. فأنت تجلس علي كرسي رئاسة مؤسسة الوطنية المصرية.. قل شهادتك للتاريخ نحتاج سماعها قبل ايام قليلة من احتفالات مصر بانتصارات اكتوبر.. ونكمل غدا إن شاء الله.