بالمجاميع.. مواعيد اختبارات الهيئة والقبول بمدارس التمريض في مطروح (تفاصيل)    سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة 22-8-2025 بعد آخر انخفاض    عاجل: هجوم صاروخي على تل أبيب.. التفاصيل الكاملة لانفجارات عنيفة وتعليق الملاحة في مطار بن غوريون    السفير حسام زكي: التحركات الإسرائيلية في غزة مرفوضة وتعيدنا إلى ما قبل 2005    تطور جديد في مستقبل دوناروما.. وكيله يظهر في مانشستر سيتي    إبراهيم نور الدين يقدم برنامج «كورة مصر» على الفضائية المصرية    رابطة الأندية تعلن تعديل مواعيد وملاعب 7 مباريات في الدوري    اليوم الأول بدوري القسم الثاني.. تعادل كفر الزيات والسكة الحديد والإنتاج يحسمها بثنائية    «أغسطس يُسدل الستار على الموجات الحارة».. مفاجأة بشأن حالة الطقس الأسبوع المقبل    "الخريطة الزمنية كاملة" موعد بدء الدراسة 2025 – 2026 في مصر    مطرب الراب ناصر يغنى النصيب بفقرته فى مهرجان العلمين    رضوى الشربيني تعلق على عودة حسام حبيب ل شيرين عبدالوهاب: «يا ألف خسارة»    منها الإقلاع عن التدخين.. 10 نصائح للحفاظ على صحة عينيك مع تقدمك فى العمر (تعرف عليها)    الخارجية الفلسطينية: استباحة الاحتلال والمستوطنين للضفة الغربية انتهاك صارخ وتكريس لمخططات التهويد والضم    ترامب يعلن موعد قرعة كأس العالم 2026 في أمريكا    ضبط وكر لتجارة المخدرات بكلابشة والقبض على عنصرين شديدي الخطورة بأسوان    ترامب: الوضع الراهن في غزة يجب أن ينتهي    عميد تجارة القاهرة الأسبق: الجامعات الحكومية ما زالت الأفضل    كندا تتراجع عن الرسوم الجمركية العقابية على السلع الأمريكية    ثورة جديدة بتطوير المناهج «2»    موعد إجازة المولد النبوي 2025 للقطاعين الحكومي والخاص (رسميًا)    رواية مختلقة.. وزارة الداخلية تكشف حقيقة تعدي شخص على جارته    موقف بطولي على قضبان السكة الحديد.. إنقاذ شاب من الموت تحت عجلات القطار بمزلقان الغمراوي ببني سويف    مدرب توتنهام: لا مكان لمن لا يريد ارتداء شعارنا    خسارة سيدات الطائرة أمام صاحب الأرض ببطولة العالم بتايلاند    الوادي الجديد تطلق منصة إلكترونية للترويج السياحي والحرف اليدوية    صراع الخير والشر في عرض مدينة الأحلام بالمهرجان الختامي لشرائح ونوادي مسرح الطفل    هل يجوز شرعًا معاقبة تارك صلاة الجمعة بالسجن؟.. أحمد كريمة يجيب    هل إفشاء السر بدون قصد خيانة أمانة وما حكمه؟ أمين الفتوى يجيب    خدعوك فقالوا: «الرزق مال»    إسلام عفيفى يكتب: الصفقات المرفوضة وتحالفات الضرورة    لغة لا تساوى وزنها علفًا    بعد مداهمة وكر التسول.. حملات مكثفة لغلق فتحات الكباري بالجيزة| صور    «التنظيم والإدارة» يعلن توقف الامتحانات بمركز تقييم القدرات.. لهذا السبب    شنوان.. القرية التي جعلت من القلقاس جواز سفر إلى العالم| صور    محمود فوزي: الحكومة جادة في تطبيق قانون الإيجار القديم وحماية الفئات الضعيفة    خطيب الجامع الأزهر: أعداء الأمة يحاولون تزييف التاريخ ونشر اليأس    المجاعة تهدد نصف مليون في غزة.. كيف يضغط المجتمع الدولي على إسرائيل؟    نجاح عملية دقيقة لاستئصال ورم بالمخ وقاع الجمجمة بمستشفى العامرية العام بالإسكندرية    عميد طب القصر العيني يتابع جاهزية البنية التحتية استعدادًا لانطلاق العام الدراسي    لمرضى السكري - اعتاد على تناول زبدة الفول السوداني في هذا التوقيت    محافظ مطروح ورئيس جامعة الأزهر يفتتحان كلية البنات الأزهرية بالمحافظة    "درويش" يحقق قفزة كبيرة ويتخطى 20 مليون جنيه في 9 أيام    الكشف الطبى على 276 مريضا من أهالى قرى البنجر فى قافلة مجانية بالإسكندرية    المقاومة العراقية تطالب بالانسحاب الحقيقي للقوات الأمريكية من العراق    إمام مسجد بكفر الشيخ: لابد أن نقتدى بالرسول بلغة الحوار والتفكير المنضبط.. فيديو    بنسبة تخفيض تصل 30%.. افتتاح سوق اليوم الواحد فى مدينة دهب    المرور يضبط 120 ألف مخالفة و162 متعاطيًا للمخدرات خلال 24 ساعة    مصلحة الضرائب تنفي وجود خلاف بين الحكومة وشركات البترول حول ضريبة القيمة المضافة    وزير الثقافة يستقبل وفد الموهوبين ببرنامج «اكتشاف الأبطال» من قرى «حياة كريمة»    وزارة التخطيط ووكالة جايكا تطلقان تقريرا مشتركا حول 70 عاما من الصداقة والثقة المصرية اليابانية    رابطة الصحفيين أبناء الدقهلية تؤكد انحيازها التام لحرية الإعلام    الاقتصاد المصرى يتعافى    الداخلية تكشف تفاصيل اقتحام منزل والتعدي على أسرة بالغربية    محافظ أسيوط يسلم جهاز عروسة لابنة إحدى المستفيدات من مشروعات تمكين المرأة    سعر طن الحديد الاستثماري وعز والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الجمعة 22 أغسطس 2025    أزمة وتعدى.. صابر الرباعى يوجه رسالة لأنغام عبر تليفزيون اليوم السابع    نجم الأهلي السابق: أفضل تواجد عبد الله السعيد على مقاعد البدلاء ومشاركته في آخر نصف ساعة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في إطار احتفالات مصر والقوات المسلحة بمرور 37 عاما علي نصر أكتوبر
المشير طنطاوي يشهد المرحلة النهائية للمناورة» أكتوبر 2010« قوات المشاه الميكانيكي والمدرعات تصد وتدمر قوات معادية اخترقت الحدود الدولية.. بمعاونة المقاتلات وعناصر الدفاع
نشر في الأخبار يوم 13 - 10 - 2010

المشير طنطاوى يتابع المرحلة الرئيسية للمناورة وبجواره الفريق سامى عنان شهد المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي المرحلة النهائية للمناورة العسكرية (أكتوبر 2010) التي نفذتها وحدات القوات المسلحة مع الرماية بالذخيرة الحية في إطار تنفيذ الخطة السنوية للتدريب القتالي لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة..شارك في المناورة وحدات المشاة الميكانيكي والعربات المدرعة والدبابات ووحدات من المدفعية بأنواعها المختلفة وعناصر متعددة من القوات الجوية و وسائل وأسلحة الدفاع الجوي والقوات الخاصة والمهندسين العسكريين والحرب الكيميائية في تعاون وثيق جسد الكفاءة القتالية العالية بين كافة العناصر والوحدات المشاركة في المناورة والتي استمرت لعدة أيام. و أشاد المشير طنطاوي بالمستوي المتميز الذي ظهر خلال المناورة ومدي ما وصل إليه القادة والضباط والصف والجنود من مهارات ميدانية وقتالية عالية وقدرتهم علي استخدام الاسلحة والمعدات..والدقة في إصابة الأهداف وتدميرها وسرعة تنفيذ المهام القتالية والنيرانية في الوقت والمكان المحددين والقدرة علي استخدام احدث وسائل القيادة السيطرة بين جميع العناصر المشتركة في المناورة بما يناسب ويلائم طبيعة الارض.. كما أشاد بالقائمين علي تخطيط وتنفيذ المناورة والتي جسدت مدي التدريب الجاد والأداء الراقي لكافة عناصر معركة الأسلحة المشتركة الحديثة. حضر المرحلة النهائية الفريق سامي عنان رئيس اركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة وعدد من دارسي الكليات والمعاهد العسكرية.
اعتمدت فكرة المناورة علي قيام قواتنا بصد وتدمير قوات معادية وتطوير اعمال القتال بالاستيلاء علي خط حيوي في عمق دفاعات العدو وتأمينه بالتعاون مع قوات الإبرار الجوي وذلك تحت ظروف نشاط العدو الجوي والإلكتروني وإحتمال استخدامه للأسلحة الكيميائية.. فخلال عدة أيام قامت قوات العدو بعملية تمكنت خلالها من اختراق خط الحدود الدولية.. ونتيجة للضربات والهجمات المضادة لقواتنا توقفت قوات العدو وقامت بتنظيم دفاعاتها .
وباستغلال نجاح أعمال القتال قامت قواتنا بالهجوم واقتحام وتدمير دفاعات العدو المجهزة وتحقيق المهمة المباشرة ثم صدرت الاوامر بتطوير الهجوم لاستكمال تدمير قوات العدو والوصول إلي خط المهمة وتأمينه بالتعاون مع عناصر الإبرار الجوي.
مراحل المناورة
بدأت مراحل المناورة برفع حالات الاستعداد القتالي واحتلال المنطقة الأمامية وتأمينها والتحضير والتنظيم للمعركة الهجومية .
ثم تم دفع عناصر من القوات لمهاجمة واقتحام الحد الامامي لدفاعات العدو وتدمير قواته وتحقيق المهمة المباشرة.. واستكملت القوات بعد ذلك تدمير قوات العدو والإستيلاء علي خط حيوي في العمق وتأمينه بالتعاون مع عناصر الإبرار الجوي والدفاع عنه .
وتم خلال المرحلتين الأولي والثانية من المناورة.. رفع درجة الإستعداد القتالي للقوات... والتحرك ليلاً لإحتلال المنطقة الأمامية للإستعداد لبدء أعمال القتال.. والتجهيز الهندسي للمنطقة الأمامية..وفتح محطة تطهير كيميائي ليلاً وإجراء التطهير الكلي للوحدات.. وإتخاذ كافة إجراءات التأمين للقوات.. والتحضير والتنظيم للمعركة الهجومية.. وتنفيذ إغارة علي مركز قيادة إحدي وحدات العدو... كما تم دفع قوة للتغلب علي عناصر العدو وتأمين خط إقتحام القوة الرئيسية.. ثم تم دفع القوة الرئيسية واقتحام الخط الأمامي للدفاعات باستخدام مقلدات المايلز وتحقيق المهمة المباشرة..وتطوير الهجوم علي ضوء نتائج الإشتباك وإستكمال تدمير العدو وتحقيق المهمة التالية للقوات .
ولاستكمال تدمير قوات العدو والإستيلاء علي خط حيوي في العمق وتأمينه تم دفع مفرزة متقدمة للوصول إلي خط المهمة للقوات وتأمينه .والقيام بإبرار جوي تكتيكي.. وإسقاط عناصر مظلات للإستيلاء علي هدف حيوي في العمق وتأمينه واستغلاله لصالح قواتنا.. وتنفيذ رماية تكتيكية بالذخيرة الحية لجميع التخصصات للقضاء علي مقاومات العدو في العمق.. والتحول للدفاع علي الخطوط المكتسبة وصد وتدمير العدو ومنعه من الإختراق.. وقد فشل العدو في التمسك بالدفاعات ثم قام بإدارة أعمال قتال تعطيلي.. وتمكنت إحدي وحدات قواتنا من تحقيق المهمة المباشرة وحققت نجاحاً وكانت أوضاعها كالتالي :
في اليمين : تقاتل بنجاح وتطارد العدو وتحقق نجاحاً أكثر علي الجانب الأيسر .
في المنتصف : تقاتل بنجاح وتطارد العدو المنسحب في إتجاه الموقع المتوسط وتحقق أكثر نجاحاً في المنتصف .
في اليسار : تقاتل بنجاح وتطارد العدو في إتجاه الموقع المتوسط وتحقق نجاحاً أكثر علي الجانب الأيمن
في الخلف : إحدي الوحدات تعمل كإحتياطي للقوات .
باقي عناصر تشكيل المعركة في أوضاعها النسبية طبقاً للمخطط .
القفز بالمظلات
وقامت القوات بتنفيذ رمايات حيث قامت طائرات الهليكوبتر" الجازيل" والمقاتلات متعددة المهام » إف 16« بقصف أهداف علي مسافات وفي إتجاهات مختلفة.. كما قامت وحدات المدفعية بقصف أهداف للرمي المباشر وغير المباشر وعناصر الدفاع الجوي بالرماية علي أهداف من طائرات "كوماندوز" الموجهة باللاسلكي.. ووصلت عناصر من القافزين بالمظلات إلي منطقة الإسقاط المخططة والتي تمثل قوة الاقتحام الرئيسية المكلفة بمهمة الاستيلاء علي الأهداف الحيوية وتأمينها والسيطرة عليها استعداداً لإستقبال قوة تشغيل وإدارة الهدف الحيوي لإعادة تشغيله واستخدامه لصالح قواتنا . كما قامت طائرتان من طراز 7 F- بتنفيذ طلعة استطلاع جوي في العمق لاستطلاع احتياطيات العدو وتم رصد تحرك قوات للعدو في إتجاه الموقع المتوسط ولتوفير الحماية الجوية ومعاونة أعمال القتال للقوات قامت 4طائرات هيلكوبتر من طراز مي و جازيل بتأمين قوات الإبرار وتوفير الحماية الجوية لطائرات وقوات الإبرار..ولتأمين أعمال قتال القوات قامت طائرتان من طراز 61-F بتنفيذ طلعة معاونة جوية للتعامل مع أهداف العدو المكتشفة في العمق
واكتشفت القوات عددا من دبابات العدو أثناء تحركها وقامت دباباتنا بالاشتباك معها لحين وصول باقي القوات التي وصلت علي الفور واحتلت مرابضها للتعامل مع دبابات العدو وقامت دبابة الوقاية العاجلة لقواتنا باستكمال تدمير الدبابات المعادية بنجاح وتم تأمين تقدم باقي القوات مع استخدام رشاش الدبابة في التعامل مع عناصر المشاة للعدو . وقامت إحدي دبابات فصيلة الدورية لقواتنا بإكتشاف مقذوفات موجهة مضادة للدبابات للعدو وقامت بإطلاق عيار ناري في إتجاهها لتشتيتها وإرباكها
المقذوفات الموجهة
كما قامت دبابات قواتنا بعمل ستارة دخان ذاتية لستر إرتداد عدد من الدبابات التي قامت بالإرتداد للخلف للخروج خارج مرمي عناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات للعدو.. وتقدم عدد من دبابات قواتنا لإتخاذ أوضاعها وإحتلال المرابض للإشتباك مع المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات للعدو والضرب للتأثير عليها وتدميرها مع قيام مدافع الهاون بفتح نيرانها علي الهدف للقضاء عليه وتدميره , وتقدمت القوة الرئيسية لمجموعات القتال ودبابات التعاون الوثيق لإتخاذ أوضاعها في تشكيل القتال ، وتحت ستر أعمال قتال الدبابات والمدفعية تحركت عناصر المشاة التي أتمت نزولها من المركبات المدرعة وقامت بالفتح أمام المركبات وتقدمت في إتجاه العدو من خلال التحركات في وثبات بإستغلال طبيعة الأرض بينما تحركت المركبات المدرعة خلف عناصر المشاة لتقديم المعاونة النيرانية للقوات بواسطة رشاش المركبة واستمرت عناصر المشاة في التقدم لإتخاذ أوضاعها لإستكمال تدمير العدو في العمق بالتعاون الوثيق بين المشاة والدبابات، وتم اكتشاف مركز قيادة معاد وتم تدميره بضرب قطاعات تجمعات نيرانية، وبعد أن أتمت القوات التغلب علي مقاومات العدو وتدميرها استمرت في التقدم لإستكمال تدمير قوات العدو في العمق تحت ستر نيران رشاشات المركبات واحتلت الدبابات المرابض للاشتباك مع الأهداف المعادية في العمق.
وتم إكتشاف أهداف جوية معادية لتوجيه هجمة جوية ضد قواتنا وتقدمت قطع مدفعية مضادة للطائرات من قواتنا لإحتلال مرابض النيران بمهمة توفير الوقاية المباشرة المضادة للطائرات أثناء تنفيذ القتال وتم التعامل مع الهدف وتدميره .
اكتشاف قوات معادية
وقامت وحدات من قواتنا باكتشاف عناصر مشاة ودبابات من العدو تحاول القيام بالهجوم المضاد وقامت قواتنا بصدها وتدميرها بالهجوم المضاد ثم قامت باستكمال المهام.. وصدرت الأوامر بدفع مجموعة استطلاع لفتح مركز للقيادة وتم تحقيق المهمة بنجاح ووصلت مجموعة الاستطلاع إلي المنطقة المحددة وتم اختيار أنسب الأماكن لفتح مراكز القيادة وتم تخصيص المهام للعناصر كالتالي :
مجموعة الاستطلاع العام وتقوم بفتح وتجهيز نقطة للملاحظة لمركز القيادة ومراقبة أعمال العدو .
عناصر المهندسن العسكريين تقوم بتفتيش المنطقة المحددة للمركز والتأكد من خلوها من أي أجسام غريبة .
عناصر الاستطلاع الكيميائي للتأكد من عدم تواجد أي مناطق ملوثة كيميائياً بالمنطقة .
وتم دفع القوة الرئيسية للمركز في شكل منظم ومحدد مسبقاً مستغلة المحاور التي تم انشاؤها والتجهيزات التي تم تجهيزها بالمنطقة المحددة . وتم مراعاة تنفيذ الانتقالات لمركز القيادة والسيطرة بهدف استمرار السيطرة علي القوات أثناء متابعة أعمال القتال وطبقاً لطبيعة المهمة والموقف ثم انتقال مراكز القيادة بالتتابع , وتم إخلاء الجرحي لتلقي العلاج اللازم وكذلك إخلاء الشهداء إلي منطقة المقابر المؤقتة
توجيهات القائد العام
وأكد المشير حسين طنطاوي علي العديد من النقاط الهامة وهي :
الاهتمام بالتدريب وتطوير أساليبه ووسائله بصفة مستمرة باعتباره الركيزة الاساسية للقوات المسلحة وضرورة تأصيل خبرات القتال وتحقيق أفضل الأساليب لاستخدام الأسلحة والنيران وتنفيذ المهام بكفاءة ودقة عالية موضحا أهمية التعاون بين جميع القوات والوسائل لتحقيق الأهداف من أعمال القتال حتي تظل القوات المسلحة قوية وقادرة علي تنفيذ مهامها في جميع الأوقات وتحت مختلف الظروف .
عملية الإرتداد من أرض المعركة بانها مسألة في غاية الأهمية ولابد أن يكون هناك سبب للإرتداد من المعركة كما أن الإرتداد علي المستوي الصغير لابد وأن يكون في منتهي الدقة والحذر وأن يكون قرار الإرتداد بأمر صريح بعد عرض الموقف علي القائد والحصول علي تصديق منه بذلك، وأكد علي أن الإرتداد إذا تم بدون مناورة فإنه يكون غير منظم .
تحقيق المبادأة والسرعة في تنفيذ المهام علي مستوي القادة الأصاغر والوحدات المقاتلة الصغري لكافة التخصصات حتي يكونوا قادرين علي اتخاذ القرارات السليمة ومواجهة المواقف المختلفة في أقل وقت ممكن وفي مختلف ظروف المعركة وكل هذا بهدف رئيسي هو الضغط علي العدو وحرمانه من التفوق في المعركة .
معركة أسلحة مشتركة
تنظيم التعاون بين جميع العناصر المشاركة لتطبيق أسس ومبادئ معركة الأسلحة المشتركة وأن تنظيم التعاون هو المرحلة الرئيسية في عمل كافة الأسلحة , وأشار إلي أن الفرق بين تنظيم التعاون وتنسيق التعاون هو أن تنسيق التعاون يتم علي المستويات الكبيرة مثل القوات الجوية والبحرية وأن تنظيم التعاون يتم علي المستويات الصغري بين الوحدات . وأضاف أنه يمكن عمل تنظيم التعاون علي تختة الرمل وأن يحضر كل قائد جار تنظيم التعاون الخاص به والخاص بجاره .
وسائل المواصلات التبادلية أكد المشير طنطاوي أنه لابد من توفر أكثر من وسيلة اتصال إحتياطية لتجنب حدوث أعطال أثناء تنفيذ المهام
تفهم المهمة.. أكد علي أن العنصرالرئيسي لنجاح أي مهام هو تفهم كل مقاتل للمهمة الموكلة إليه كي يتمكن من أدائها بكفاءة واقتدار مع القدرة علي التصرف في المواقف الطارئة والغير مخططة .
التدريب الليلي وتركيز التدريب علي القتال وادارة العمليات ليلاً واستغلال التطور الذي شهدته أسلحة القوات المسلحة حيث تم تزويدها بأحدث أجهزة الرؤية الليلية للتدريب علي القتال الليلي .
القائد الناجح
مواصفات القائد الناجح القدرة علي التخيل وضرورة البعد عن النمطية في تخطيط وتنفيذ المهام والأنشطة التدريبية واستخدام كافة وسائل القيادة والسيطرة تحت مختلف الظروف وهذا هو السبب الرئيسي في تحقيق انتصار أكتوبر العظيم , فالقائد الناجح لابد أن يضع حسابات لكل المواقف المتوقعة وغير المتوقعة حتي لا يفاجأ أثناء تنفيذ مهمته بأشياء لم تكن متوقعه.
رعاية الفرد المقاتل أكد المشير طنطاوي علي ضرورة رعاية الفرد المقاتل رعاية متكاملة باعتباره الركيزة الأساسية في العملية التدريبية , ففي حرب أكتوبر 1973 تغير الجندي المصري تغيراً كاملاً وكانت الروح المعنوية مرتفعة جداً لأن الاعتقاد الذي كان سائداً هو أن الجندي المصري لن يقاتل ولكن ما حدث كان مفاجأة لكل من أعتقد ذلك فالمقاتل المصري أظهر بسالة وشجاعة نادرة وحقق مهمته بكفاءة واقتدار .
المحافظة علي الكفاءة القتالية العالية أكد علي ضرورة المحافظة علي الكفاءة القتالية العالية التي وصل إليها المقاتل المصري بمواصلة التدريب الجاد والبعد عن النمطية في التخطيط والتنفيذ والاهتمام بالتدريب في الأراضي الصحراوية تحت مختلف الظروف لإكساب الفرد المقاتل الخبرة القتالية والمهارة في تنفيذ المهام .
التجهيز الهندسي.. أوصي المشير طنطاوي القوات بأهمية التجهيز الهندسي وإستغلال طبيعة الارض , وأنه بالنسبة لأعمال المهندسين العسكريين هناك مهندسون عسكريون متخصصون وقسم آخر بتدريب عناصر مشتركة علي أعمال المهندسين العسكريين وأكد علي أهمية القسم الثاني لأنه لن يأتي مهندس لفتح ثغرة بل تقوم بذلك العناصر المدربة علي أعمال التجهيز الهندسي في الميدان ونحن لدينا أدوات اكتشاف حقول الألغام وفتح الثغرات وهذا يجب أن يكون عنصرا رئيسيا في تدريب القوات
طبيعة الأرض.. أشار إلي أن تشكيل المعركة ليس عنصراً ثابتاً وإنما يتغير وفقاً إلي طبيعة الأرض ويجب أن يتسم تشكيل المعركة بالمرونة ويمكن تغييره طبقاً لطبيعة الأرض .
سرعة ومعدلات القتال.. أوضح أن سرعة ومعدلات القتال موضوع في غاية الأهمية ويجب أن نعرف متي يتم تسريع القتال ومتي يتم إبطاؤه ويجب أن يعرف المقاتل أن الوقت الذي يستغرقه التدريب غير ثابت , ويجب أيضاً أن يعرف كل قائد وحتي مستوي قائد السرية سرعة القتال المناسبة ولابد أن يكون هذا درساً في الكليات والمعاهد العسكرية والأكاديميات .
ميادين التدريب
تطوير ميادين التدريب.. أشار إلي تطوير ميادين التدريب وجعل بعض الأهداف بها مخفية لأسلحة معينة بحيث يتم تحريك الأهداف آلياً في ميادين الرماية ثم تطوير كل ميادين التدريب لتصبح ميادين آلية .
استخدام الدخان سلاح ذو حدين وهو موضوع في غاية الأهمية لقادة الأسلحة المشتركة وهو متي يتم استخدام الدخان لأنه إذا استخدم في غير وقته فإنه سوف يؤدي إلي حدوث أثر عكسي من الغرض المستخدم لأجله وقد لا يحقق الإخفاء المرجو منه
لذلك يجب معرفة متي وأين يتم استخدام الدخان واتجاه الريح وهل استخدامه ضروري أم لا ولابد أن يكون استخدامه في الأوقات التي أضطر فيها لذلك .
السيطرة علي النيران هي إحدي مهام القائد وهي أن يعرف تشكيل النيران واستهلاك الذخائر ولا يتم ضرب النيران إلا في الاتجاه الصحيح والمرمي المؤثر وأن تكون بأوامر من صغار القادة ويجب أن يقوم القادة الكبار بتدريب القادة الصغار علي ذلك، وأكد علي ضرورة تقنين معدلات استهلاك الذخيرة في أشكال القتال وتتم عن طريق القادة التعبويين .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.