رئيس المجلس الوطنى الليبى محمد المقريف خلال مؤتمر صحفى فى بنغازى قررت السلطات الليبية حل جميع الكتائب والميليشيات المسلحة ،غير الشرعية. و اعلن الجيش الليبي ان وحدة من قواته هاجمت أمس المقر العام لاحدي الميليشيات التي كانت تحتل منشأة عسكرية علي طريق مطار طرابلس. وكان الجيش قد امهل مساء أمس الأول الميليشيات والمجموعات المسلحة 48 ساعة لاخلاء المباني العامة وممتلكات عناصر النظام السابق في العاصمة وضواحيها.واوضح انه "سيستخدم القوة اذا لم تنفذ اوامره" .وقال شهود إن اثنتين من الميليشيا الإسلامية المسلحة الرئيسية في مدينة درنة التي تعد معقلا للاسلاميين المتشددين انسحبتا من قواعدهما الخمس في المدينة. وقال محمد المقريف رئيس المؤتمر الوطني الليبي ، إن السلطات قررت "تشكيل غرفة عمليات أمنية مشتركة في بنغازي، من الجيش الليبي والأمن الوطني والكتائب المنضوية تحته"،موضحا أنه تقرر "تكليف رئاسة الأركان بتفعيل سيطرتها علي الكتائب والمعسكرات المنضوية تحتها،تمهيدا لدمجها بالكامل في مؤسسات الدولة". وكان المئات من سكان بنغازي قد انتفضوا علي الميليشيات المسلحة التي تفرض قانونها في المدينة وتمكنوا من اخراج عدة مجموعات متطرفة من مقارها بعد معارك اسفرت عن سقوط 11 قتيلا واكثر من 70 جريحا.وأعرب المقريف عن ارتياحه لرد فعل السكان علي "الكتائب الخارجة عن الشرعية"، لكنه دعا المتظاهرين الي الانسحاب علي الفور من اماكن وجود كتائب وزارة الدفاع، مشيرا الي كتيبة راف الله الشحاتي وكتيبة 17 فبراير وكتيبة درع ليبيا..وعلي صعيد آخر ، ساد الهدوء شوارع باريس والمدن الفرنسية الكبري بعد منع الشرطة لأي محاولة للتظاهر ضد الفيلم الأمريكي المسيء والرسوم المسيئة التي نشرتها مجلة فرنسية. وشارك الالاف من سكان جنوب لبنان في مظاهرة للاحتجاج علي الفيلم المسيء للرسول تلبية لدعوة حزب الله. وتظاهر عشرات الالاف في شوارع ومن جهة أخري ، انتقد فيليب رينس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية شبكة "سي إن إن" الإخبارية التليفزيونية بشكل حاد، قائلا إنها تناولت مذكرات السفير الأمريكي كريستوفر ستيفنز بعد مقتله في القنصلية الأمريكية بليبيا،علي الرغم من اعتراضات عائلته.