لابد أن يعاقب المسئول ومن اصدر الأوامر بإزالة ومحو الرسوم الجرافيتي من علي جدران شارع محمد محمود تخليداً لروح شهداء ثورة 52 يناير والاحداث المتتالية التي صاحبتها. شهداء ثورة يناير من حقهم علينا ان نسجل صورهم حتي لا ننساهم وننسي أعمالهم والتي كانت السبب الرئيسي في خلع النظام السابق الفاسد والقضاء نهائياً علي فكرة توريث الحكم. ما قام به الشباب من الرسم علي الجدران ليس بجديد وليس بدعة فقد قام به اجدادنا الفراعنة من قبل من تسجيل الانتصارات في الحروب وتسجيل لقصص القواد والثوار علي المعابد والجدران وهناك من قرأناه عن البطل الفرعوني أحمس قاهر الهكسوس وتطويره للعجلات الحربية وهي اقدم سلاح مدرع أو عربات مدرعة استخدمت كأسلحة في الحروب.. وهناك كذلك الرسوم الجرافيتية علي سور برلين والذي كان يفصل بين الالمانيتين الشرقية والغربية خير شاهد علي الاحداث حتي الآن. همسة لم أصدق كلام الممثلة الأمريكية سيندي لي المشاركة في الفيلم المسيء للرسول محمد صلي الله عليه وسلم من أنها خدعت وتم تغيير السيناريو وقيامها برفع دعوي قضائية ضد منتج الفيلم.. هم ليسوا بحاجة إلي تضليلها أو خداعها لأنهم يعرفون ان القانون يطبق جيداً علي المواطنين سواء وحتي علي رئيس امريكا.