وصفت آن باترسون السفيرة الأمريكية بالقاهرة الفيلم المسيء للرسول بأنه مقزز ومضلل .. مضيفة ولكن الدستور الامريكي لايسمح للحكومة باتخاذ اي اجراء لمنع أحد من حرية الرأي والتعبير.. مؤكدة أنها متفائلة بشكل العلاقات بين مصر والولاياتالمتحدة خلال الأيام المقبلة رغم ما حدث، وقالت " نشكر السلطات المصرية علي حمايتها لنا ونحن راضون عن تأميننا بشكل كامل.. جاء ذلك في تصريحات صحفية للسفيرة باترسون مساء أمس قالت خلالها : إنها تحدثت مع الحكومة المصرية للتحقيق في المظاهرات التي وقعت أمام السفارة الأمريكية.. وأوضحت أنه بالنسبة لما يتردد عن تقليل المساعدات لمصر، قالت من المستبعد أن يقرر الكونجرس وقف المساعدات ولكنهم سيناقشون الأمر لأنه محل جدل حتي الآن هناك فهم بين لاستراتيجية العلاقات بين الولاياتالمتحدة ومصر، ومعظم الأمريكيين والكونجرس يدركون أهمية العلاقات بين البلدين،.. وحول ما ذكره الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن مصر ليست "حليفا أو عدوا" قالت السفيرة "إن الرئيس حين قال إن مصر ليست حليفا إنها ليست مثل حلف الناتو، وقال إن الحكومة الجديدة تسعي للديمقراطية وليست للعداء مع واشنطن"، مؤكدة تفاؤلها بشأن العلاقات مع مصر.. وقالت السفيرة الأمريكية إن العنف لا عذر له وهم يدعمون حرية الرأي دون الإساءة لأي معتقدات دينية كما أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون.. وأشارت السفيرة إلي أن الكثير من رجال الدين أدانوا بشدة الهجوم علي السفارة الأمريكية وهذ الرسالة التي يجب أن يعلمها الجميع.. كما ذكرت السفيرة آن باترسون أن الموقف صعب بالنسبة للعلاقات بين مصر وواشنطن الآن، وقالت "نعمل الآن لوضع هذه الواقعة خلف ظهورنا".