شرىف خفاجى مثل سابقيه سارع د. إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم قبل بدء العام الدراسي الجديد بإطلاق نفس التصريحات القديمة والتي أعتدنا سماعها ولا تطبق في الواقع! أكد الوزير جاهزية المدارس والكتب الدراسية وتسليمها فور بدء الدراسة وعدم ربطها بسداد المصاريف المدرسية ، كما تحدث الوزير حول معاقبة المعلمين الذين يعطون دروسا خصوصية تأديبيا. وبالنسبة للشق الأول من تصريحات الوزير، فقد كنت أري ألا يتسرع في التحدث بشأنه ، فالواقع أمام كثير من المدارس يشير الي عدم جاهزيتها ، بسبب أكوام القمامة المكدسة وإنهيار أجزاء من جدران المباني وهي ماثلة في عدد من الأحياء الشعبية وكانت تتطلب زيارة الوزير لرؤيتها قبل التحدث بشكل عام عنها ! أما بالنسبة للشق الخاص بتسليم الكتب الدراسية مع بدء الدراسة وعدم ربط التسليم بسداد المصاريف ، فأنني أشك كثيرا في تحقق ذلك لإسباب متعددة في مقدمتها أن ربط الكتب بالمصاريف يعود لإنعدام الثقة بين المسئولين في المدارس وبعض أولياء الأموربعضهم من محدودي الدخل والآخر ممن يماطلون في سداد المصروفات، خاصة أن مايتم تحصيله تورده المدارس للدولة ولا تحصل عليه وبالتالي، فالوضع لن يختلف وستلجأ المدارس للربط بين الكتب والمصاريف رغما عن أنفها إنطلاقا من أنها ستكون في موقع التقصير في عدم توريد قيمة المصاريف في الموعد المحدد لها! ويبقي الجزء الأهم في تصريحات الوزير والخاص بالدروس الخصوصية. وللحديث بقية.