المتهمون أثناء ترحيلهم بدأت نيابة قصر النيل تحقيقاتها مع 41 متهماً مصرياً ممن ألقي القبض عليهم مساء أول أمس الثلاثاء اثناء الاشتباكات العنيفة بين مئات من المتظاهرين السوريين وعدد من المصريين تضامنوا معهم وقوات الأمن المركزي أثناء محاولة المتظاهرين اقتحام مقر السفارة السورية بجاردن سيتي لتعليق علم الجيش الحر السوري بدلاً من علم الجمهورية السورية. يباشر التحقيق فريق من النيابة ضم أحمد صفوت ومحمد ماهر ومحمد مؤمن تحت إشراف المستشار محمد عبد الشافي رئيس النيابة. تم نقل المتهمين ال 41 ومعظمهم تتراوح أعمارهم ما بين 81 - 52 سنة الي حجز محكمة عابدين وسط تكثيف أمن وانتشار قوات الأمن المركزي بمحيط المحكمة.. فيما تم عمل حائط بشري من قوات الأمن حول المحكمة لمنع دخول أهالي المتهمين الذين توجهوا إلي المحكمة منذ الساعات الأولي في الصباح وبدأت النيابة التحقيق مع المتهمين في حوالي الساعة الواحدة بعد الظهر. ومن ناحية أخري واصلت أجهزة الأمن تكثيف تواجدها الأمني بمقر السفارة السورية بجاردن سيتي مع أنتشار قوات الأمن المركزي بمحيط السفارة لتأمينها في الوقت الذي قامت فيه بغلق شارع كامل الشناوي والذي تقع فيه السفارة بواسطة الحواجز الحديدية تحسباً لحدوث اي اشتباكات أخري.. كما واصل العاملون بالسفارة عملهم منذ صباح أمس بشكل طبيعي وسط التواجد الأمني إضافة الي مقابلة المواطنين المترددين اليها لإنهاء أوراقهم. ومن جانبه صرح الدكتور محمد شوقي مدير مستشفي المنيرة العام بأن المستشفي استقبل خلال الأحداث 6 حالات اصابة جميعهم من مجندي الأمن المركزي.. وأضاف أن حالة واحدة حضرت إلي المستشفي نتيجة الاصابة بكسر في الأنف أضافة الي 3 حالات تنوعت اصاباتهم ما بين جروح بالوجه والرأس.. أما الحالتان الباقيتان فكانت اصابتهما مجرد كدمات وسحجات بأنحاء متفرقة بجسدهما.. وأكد الدكتور شوقي ل »الأخبار« أن جميع الحالات تم السماح لها بالخروج عقب تقديم الاسعافات اللازمة لهم.