ميسرة ورامز جلال فى برنامج »ثعلب الصحراء رغم ان برامج المقالب والكاميرا الخفية التي انتشرت بصورة كبيرة خلال شهر رمضان الماضي.. هي برامج في الاساس للتسلية إلا ان أحداثها اصابت المشاهدين بالرعب خوفا علي ضيوف هذه البرامج من النجوم من العنف والاهانة أحيانا التي اصابت جميع الضيوف بالهلع وكذلك المشاهدين.. ومن هذه البرامج ثعلب الصحراء الذي قدمه الفنان رامز جلال والحكم بعد المزاولة تقديم ايمان مبارك وفيلم هندي يا ساندي.. ومراتي في ورطة.. وعن اثر هذه البرامج علي المشاهدين وآراء المتخصصين والفنانين كان لنا هذا التحقيق: د. صفوت العالم أستاذ الاعلام جامعة القاهرة فيقول أري ان هناك نوعية من البرامج كثعلب الصحراء الذي قدمه رامز جلال، تجاوز السخرية النظيفة وسلوكيات المقالب المقبولة، واراد فريق العمل تضخيم الحدث لجذب الاعلانات وأيضا ليكون رد فعل الفنان الضيف قويا مما يزيد من الإثارة والتشويق في الحلقة، ولكن الضغط الذي يتعرض له الفنان أو الضيف لا يتناسب أبدا مع حجم الأضحاك، فلا يمكن ان اضع حياة فنان تحت التهديد في سبيل وصول شخص آخر »المشاهد« إلي حالة من الاضحاك، كما ان هذه النوعية من البرامج يمكن أن تخلق آثارا وظيفية سلبية في الواقع، ويضيف ايضا كانت هناك بعض البرامج كالحكم بعد المزاولة، مراتي في ورطة، وهي فيها درجة من الطبيعية فهي مقبولة بأي حال، لان الفنان يوضع تحت ضغط يمكن ان يحتمل ولا يستدعي التوتر الكبير الذي سيقدم في البرامج الأخري، وهذه النوعية يمكن قبولها. د. سامي عبدالعزيز أستاذ اعلام جامعة القاهرة، يقول دائما ما يبحث الإنسان عن ما يناسب حالته وهذا ما يعني ان هذه النوعية من البرامج تلاقي ترحابا عند مجموعة من المشاهدين ولا تلاقي عند مجموعة أخري وهنا تظهر حقيقة استحالة تأثير منتج اعلاني واحد علي كل المشاهدين، ولكن السؤال هنا هو ما القيمة المضافة للمشاهد من هذا المنتج، وهذا البرنامج علي المشاهد؟ وهذا السؤال يعود بنا إلي حقيقة مهمة وهي ضرورة ادخال البحث العلمي واستطلاعات الرأي علي المادة التي سيتم تقديمها. الفنانة ميس حمدان التي تم استضافتها في برنامج ثعلب الصحراء تقول انا لا أحب هذه النوعية من البرامج ولا أحب المشاركة فيها ولكن هذه البرامج جاذبة للمشاهد وتضع البسمة علي شفتيه ولذلك لا استطيع رفض أي برنامج يسعد الجمهور، وفي أغلب البرامج نحن لا نعرف ان هذا برنامج مقالب، كما حدث مع برنامج ثعلب الصحراء فقد ذهبت انا وشقيقتي إلي البرنامج بناء علي اتصال من الفنان عزت أبوعوف جاء فيه ان البرنامج خاص به ولكن في الطريق تعرضنا لهذه الخدعة، وعشنا في حالة رعب أكثر من 01 دقائق قبل ان نكتشف ان هذه خدعة. الفنان إيهاب فهمي يقول تم استضافتي في برنامجين في رمضان الماضي هما: »فيلم هندي يا ساندي« و»حيلهم بينهم الصلح خير«، وكنت لا اعرف انهما من نوعية برامج المقالب، فعادة ما يتم الاتصال بالفنان عن طريق فريق الاعداد ويقال له اسم برنامج غير الاسم الحقيقي للبرنامج ويبدأ المقلب، وانا كفنان لا امانع في تقديم هذه النوعية من البرامج شريطة ان يكون المشاهد في حالة استمتاع.