القرار الذي اتخذته محافظة القاهرة بدون تحديد توقيت للتنفيذ عندما قررت ازالة 41 كشكا بعضها ملك وزارة الثقافة والباقي يتملكها عدد من الاهالي بعمارات العرائس بالسيدة زينب اصاب اصحاب هذه الاكشاك بحالة حزن بعد ان ضاع مصدر رزقهم وبدون اسباب معلنة رغم ان بعضهم يستغلها منذ 41 سنة وحاصلون علي رخص وسجل تجاري ويسددون قيمة التأمينات والضرائب. انتقلت »الاخبار« الي موقع الازالات الكائن بعمارات العرائس رقم 61 أ بشارع امين سامي من قصر العيني.. وتبين انه عبارة عن مسطح الطابق الارض لعمارتين »أ-ب« واللتين يطلق عليهما عمارات العرائس والتي تستغلها 7 هيئات حكومية كالمعاشات والتنمية المحلية وقصور الثقافة واستراحات لبعض المحافظات.. تجمع اصحاب الاكشاك امامها والحسرة تعتصر قلوبهم وقالوا ان اكشاكهم تستخدم كمحلات لتصوير المستندات وكافتيريات وسوبر ماركت وملابس ومجمدات بجانب منفذين لبيع الكتب تابعين لقصور الثقافة واضافوا ان بعضهم يملكونها منذ 41 سنة وتعاقدوا مع اتحاد الملاك ويسددون ايجاراتها كما ان البعض حصل علي رخصة من الحي ويقومون بتجديدها سنويا وهي سارية حتي نهاية العام. وعندما صدر قرار المحافظة بالازالة في مارس الماضي اقاموا طعونا امام مجلس الدولة إلا ان الحي لم يخطرهم بتوقيت الازالة حتي فوجئوا بها ولكن اهم ما يحمله هذا القرار من اضرار تنصب في ضياع مصدر رزق رئيسي لاكثر من 41 اسرة تعول ابناءها من دخله.