سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إثيوبيا تودع زيناوي وخليفته يعد بمواصلة خططه لتنمية البلاد د. قنديل و73 رئيس دولة وحكومة يشاركون في جنازة رئيس وزراء أثيوبيا تطورالعلاقات المشتركة وزيادة الاستثمارات المصرية إلي 2.2 مليار دولار
شارك د. هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء في مراسم جنازة ميليس زيناوي رئيس الوزراء الأثيوبي والتي أجريت صباح أمس في العاصمة الاثيوبية أديس أبابا بحضور 73 رئيس دولة وحكومة ولفيف من رؤساء البعثات الدبلوماسية والسياسيين المعتمدين لدي أثيوبيا. وأصدر مجلس الوزراء بيانا قال فيه: ان د. هشام قنديل أعرب عن تعازي مصر رئيسا وحكومة وشعبا في وفاة زيناوي وأن رئيس وزراء اثيوبيا الراحل كان أحد رموز القادة الأفارقة وقياداتها الحكيمة.. وأنه كان حريصا علي دعم التعاون المصري الأثيوبي وتعزيز العلاقات المشتركة ودعوته لكل من مصر والسودان لتشكيل لجنة مشتركة لبحث وتقييم سد النهضة الأثيوبي. وأضاف البيان بأن العلاقات المصرية الأثيوبية شهدت تطورا كبيرا خلال السنوات القليلة الماضية حيث بلغت الاستثمارات المصرية في المشروعات التنموية بأثيوبيا 2.2 مليار دولار.. بواقع 01 أضعاف مثلها عام 9002.. وتم وضع حجر الأساس لإنشاء أول منطقة صناعية مصرية في أثيوبيا علاوة علي تعزيز التعاون في مجالات الصحة والتعليم والري والتنمية البشرية والسياحية. والتقي د. قنديل خلال هذه الزيارة مع القائم بأعمال رئيس الوزراء الأثيوبي هايلي ماريان ديسان مساء أمس وعدد من قيادات الدول المشاركة في مراسم تشييع الجنازة. وقد ودعت إثيوبيا أمس رئيس وزرائها الراحل ميليس زيناوي، الذي حكم البلاد بدون منازع علي مدي 21 عاما، بحضور العديد من القادة الافارقة وبمشاركة آلاف الاثيوبيين الذين يعتبرونه المنقذ الذي اخرج البلاد من براثن الفقر. وتجمع عشرات الآلاف في ساحة ميسكل الكبري بوسط العاصمة اديس ابابا لاستقبال الموكب الجنائزي والنعش الذي لف بالعلم الوطني وزين بالورود البيضاء. ونقل نعش رجل اثيوبيا القوي السابق علي عربة سارت ببطء علي وقع موسيقي جنائزية، يرافقه افراد عائلته وهم يبكون. وقد وضع النعش علي منصة، بحضور عدد كبير من رؤساء الدول الافريقية وممثلين للاسرة الدولية، واحيا رجال الدين الارثوذكس قداسا اولا علي روح زيناوي الذي دفن في كاتدرائية الثالوث المقدس التي تضم رفات آخر اباطرة اثيوبيا هيلا سيلاسي. وشهدت الجنازة الوطنية ايضا مراسم انتقال السلطة المرتقب. حيث وعد خليفته، هايليمريام ديسيلين خلال الجنازة بان "كل مبادرات ميليس سيتم تطويرها وكل الخطط التي وضعها لتطوير البلاد ستسير قدما". ومن المفترض ان يصادق البرلمان علي تعيين ديسيلين في موعد لم يتم تحديده بعد. وتوفي زيناوي في 20 اغسطس الماضي عن عمر يناهز 57 عاما في مستشفي ببروكسل بعدما حكم اثيوبيا بدون منازع منذ ان اطاح بالديكتاتور منجيستو هايل مريام في 1991. وحضر عدة رؤساء دول افريقية مراسم الجنازة، واشاد كل الرؤساء الافارقة بالدور الرائد لزيناوي في التنمية الاقتصادية لاثيوبيا في المقابل فان المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان تري ان زيناوي ترك إرثا من القمع والتضييق علي الحريات.