أكد الدكتور ياسر علي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية ان رحلة الرئيس الخارجية الاخيرة الي الصين وايران كانت موفقة وناجحة بكل المقاييس .. موضحا أن زيارة الصين كانت تستهدف 3 ملفات هامة وهي العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية .. وكان هناك ترحيب شديد بالزيارة من القيادة الصينية. وأشار ياسر علي الي أن حجم الاستثمارات الصينية في مصر لم يكن يتناسب مع حجمها كقوة اقتصادية عظمي حيث لاتزيد حتي الان عن 500 مليون دولار وكان الهدف جذب أكبر قدر من الاستثمارات الصينية .. مؤكدا أهمية نقل التكنولوجيا الصينية الي مصر في اطار توجه الدولة لنقل الاقتصاد المصري من الاقتصاد الريعي الي اقتصاد يعتمد علي القيمة المضافة من التكنولوجيا . وأعلن المتحدث الرسمي عن مناقشة تنفيذ عدد من المشروعات العملاقة سيكون لها مردود علي كال مواطن من خلال ضخ الاستثمارات الجديدة وبالتالي توفير فرص عمل، لافتا الي انه سيتم تفعيل اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين لدراسة هذه المشاريع.. وفي مباحثات الرئيس مع رئيس الوزراء تم التطرق الي المشروعات التي ادرجت علي البرنامج الرئاسي مثل مشروع غرب السويس الذي تم تنفيذ المرحلة الاولي منه وتعطل وفي الايام القادمة ستكون هناك أخبار جيدة .. كما تم بحث مشروع وادي التكنولوجيا المتقدمة شرق الاسماعيلية .. مشيرا الي زيارة الرئيس مقر احدي الشركات الكبري في مجال التكنولوجيا .. الي جانب تنفيذ القطار فائق السرعة بين القاهرة والاسكندرية واسوان وانعكاسه علي الجانب السياحي واوضح ياسر ان المنحة التي قدمتها الصين بقيمة 450 مليون يوان حوالي 75 مليون دولار لدعم مشروعات حتي 2015.. كماتم توقيع 8 اتفاقيات .. وجري بحث حجم التبادل التجاري الذي وصل إلي 9 مليارات دولار منها 5.5 مليار دولار صادرات صينية لمصر والجانب الصيني تفهم رغبة مصر في تعديل الخلل في الميزان التجاري من خلال اقامة معرض دائم للمنتجات المصرية بالصين .. وتنظيم زيارة لعدد من رجال الاعمال الصينيين للقاهرة لدراسة المنتجات المصرية. وردا علي سؤال حول بحث الاستعانة بالتجربة الصينية في التكنولوجيا النووية خلال الزيارة أوضح المتحدث الرسمي ان الرئيس استمع لأكثر من مستثمر مصري في مجال الطاقة المتجددة بصفة عامة ولكن لم يصل الي بلورة مشروعات بالمعني المتكامل والباب مفتوح للجميع للمشاركة.