سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قادة الدول العربية والافريقية يقرون »إعلان سرت« في ختام أعمال القمة الثانية استمرار احتلال اسرائيل للاراضي العربية يشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين
دعم نضال الشعب الفلسطيني.. والاستيطان الاسرائيلي إجراء غير مشروع
الرئيس مبارك يتوسط رؤساء الدول العربية والافريقية المشاركين فى القمة اكد قادة الدول العربية والافريقية في ختام القمة الثانية التي انهت اعمالها امس في مدينة سرت الليبية علي الدعم الراسخ والمساندة الكاملة لنضال الشعب العربي الفلسطيني ضد الاحتلال الاسرائيلي وحقه في ممارسة حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف بما في ذلك حقه في تقرير مصيره والعودة الي وطنه والعيش في سلام واستقرار داخل حدود دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدسالشرقية علي اساس حدود 4 يونية 7691 جاء ذلك في اعلان سرت الصادر عن اعمال القمة الافريقية العربية الثانية. ودعا البيان الي التمسك بقرارات الشرعية الدولية التي تقضي بعدم الاعتراف باية اوضاع تنجم عن النشاط الاستيطاني الاسرائيلي في الاراضي العربية المحتلة باعتباره اجراء غير مشروع لا يرتب حقا ولا ينشيء التزاما ويشكل خرقا لاتفاقيات جنيف وجريمة حرب وانتهاكا لاسس عملية السلام التي انطلقت في مدريد. واعرب قادة الدول العربية والافريقية علي الدعم الراسخ لطلب سوريا العادل وحقها في استعادة الجولان العربي السوري المحتل كاملا الي حدود 4 يونية 76 والتأكيد علي ان استمرار احتلال الاراضي العربية يشكل تهديدا للامن والسلم الدوليين مع ضرورة انسحاب اسرائيل من مزارع شبعا اللبنانية ومرتفعات كفر شوب ومن الجزء اللبناني من قرية الفجر الي الخط الازرق طبقا للقرارات الدولية ذات الصلة لا سيما القرار 1071.وعبر القادة العرب والافارقة عن قلقهم من استمرار التوتر والعنف والعمليات العسكرية والاعمال الارهابية التي تجتاح منطقة الشرق الاوسط والتي تعرض السلام الاقليمي والدولي للخطر ودعم الجهود التي يبذلها اطراف المجتمع الدولي من اجل استئناف عملية السلام مع دعوة الاطراف المعنية للقيام بالجهود اللازمة لدعم مسار التفاوض الذي يقوم علي اساس المبادئ والمعايير الاساسية للقانون الدولي وقرارات مجلس الامن ذات الصلة ومبادرة السلام العربية. واكد القادة علي احترام سيادة السودان ووحدة اراضيه واستقلاله ودعم المساعي الرامية الي تحقيق السلام في ربوعه والتضامن مع السودان والرفض التام لاي محاولات تستهدف الانتقاص من سيادته ووحدته وامنه واستقراره واعادة التأكيد علي جميع القرارات الصادرة عن القمم العربية والافريقية الرافضة لقرارات المحكمة الجنائية الدولية الصادرة في حق الرئيس عمر البشير ومواصلة بذل الجهود مع الحكومة السودانية والقوي السياسية في السودان من اجل دعم تنفيذ اتفاق السلام الشامل بما في ذلك اقامة المنتدي الاستشاري السوداني برئاسة الاتحاد الافريقي وضرورة العمل علي جعل الوحدة خيارا جاذبا ومواجهة اي صعوبات تواجه تنفيذ الاتفاق والاعراب عن التحية لما بذله من جهود لحل مشكلة دارفور سواء من الدول المجاورة وتثمين مبادرة الجامعة العربية والاتحاد الافريقي لحل ازمة دارفور والترحيب بالاستراتيجية الجديدة للحكومة السودانية لتسوية ازمة دارفور مع الترحيب بتطبيع العلاقات بين تشاد والسودان والترحيب بالدور المتنامي للجامعة العربية في معالجة الاوضاع الانسانية في دارفور والتأكيد علي اهمية استكمال المفاوضات حول قضايا وترتيبات ما بعد الاستفتاء في جنوب السودان ومتابعة تنفيذ اتفاقية السلام الشامل بهدف ضمان السلام والتعاون الوثيق بين شمال وجنوب السودان وحماية حقوق كافة السودانيين بغض النظر عن نتائج الاستفتاء حول تقرير المصير وان يتم اجراؤه في شفافية. واعرب القادة عن تقديرهم للجهود الافريقية العربية المبذولة لتقرير المصالحة في جمهورية القمر المتحدة وتوقيع الاتفاق من اجل ادارة انتقالية الصادر في يونيو 0102 ودعوة الاطراف القمرية الي العمل بنية صادقة لتطبيق الاتفاق واجراء انتخابات تتسم بالمصداقية والترحيب بنتائج المؤتمر العربي للاستثمار والتنمية الذي عقد في الدوحة في مارس 0102 وبلغت التعهدات فيه054 مليون دولار وابدي القادة العرب والافارقة قلقهم لاستمرار اعمال العنف في الصومال وما ينجم عنه من خسائر بشرية واضرار مادية والاعمال الارهابية التي تستهدف المدنيين ايا كانت ذرائعها ومبرراتها مع تأكيد الدعم الكامل للحكومة الاتحادية الانتقالية وعلي وحدة الصومال وسيادته واستقرار العمل بحزم نحو تحقيق المصالحة الوطنية والاعراب عن التقدير البالغ لدور بعثة الاتحاد الافريقي في الصومال والتأكيد علي دعم هذه البعثة لتمكينها من خلال زيادة القوات في الصومال. واكد قادة الدول العربية والاسلامية علي احترام وحدة وحرية وسيادة العراق واستقلاله وعدم التدخل في شئونه الداخلية واحترام ارادة الشعب العراقي في تقرير مستقبله بحرية وادانة كل اعمال الارهاب والعنف التي تؤثر علي الشعب العراقي وتأكيد الحاجة الماسة الي تحقيق المصالحة الوطنية وحث القيادات العراقية علي الاسراع في تشكيل الحكومة العراقية التوافقية ودعوة ايران الي الاستجابة لمبادرة الامارات للتوصل الي حل سلمي لقضية الجزر الثلاثة من خلال المفاوضات الجادة والمباشرة او احالة القضية الي محكمة العدل الدولية والتأكيد مجددا علي استمرار جهود الاخ معمر القذافي لبذل مساعيه الحميدة لدي ايرانوالامارات لقبول احالة القضية الي محكمة العدل الدولية والترحيب بالوساطة القطرية لانهاء الخلاف بين جيبوتي واريتريا والترحيب بالتقدم المحرز والجهود المتواصلة لدعم عملية السلام في بورندي والترحيب بالعلاقات السائدة في منطقة البحيرات الكبري ورفض تقرير لجنة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة وادانة المزاعم ضد رواندا واوغندا وبورندي والتأكيد علي مرحلة اعادة الاعمار الوطني وعقد طاولة للمانحين لصالح الكونغو. كما اتفق القادة علي تكثيف عملية تنسيق المواقف في المحافل الاقتصادية والتجارية والالتزام بحماية الملكية الفكرية واهمية تنفيذ خطة العمل الافريقية المشتركة لتعزيز التبادل الاستثماري وتشجيع التجارة في اقامة علاقات تجارية مباشرة وفتح اسواق جديدة والاعراب عن القلق بشأن الازمة المالية العالمية وتأثيراتها علي اقتصاديات الدول العربية والافريقية وضرورة الحفاظ علي المصالح المشتركة وضرورة تعزيز الاصلاحات في هيكل النظام المالي الدولي لدعم جهود البلدان النامية والاعراب عن القلق ازاء عدم استقرار الاسواق المالية الدولية واعتماد خطة وبرنامج العمل المشترك حول الزراعة والامن الغذائي والتأكيد علي اهمية تنمية الثروة الحيوانية والاقرار باهمية دعم وتعزيز تبادل البرامج الثقافية والاعلامية.