محمد عبدالمقصود سويقات اليوم الواحد لن تنهي مشكلة الباعة الجائلين ولا الاسواق العشوائية انها مسكن فقط. ولكن ليست حلا دائما.. لانه لا يمكن ان ينتقل الباعة كل يوم في سوق لعرض بضائعهم.. اننا في المدن.. واحتلال مكان في الشارع يدفع له البائع اتاوة للبلطجية حتي يظل واقفا يعرض بضاعته فيه. ان اسواق اليوم الواحد تصلح للارياف ونحن ابناء القري نعرف سوق الثلاثاء وسوق الجمعة وسوق الخميس وغيرها.. كل بلد له سوق في يوم محدد.. اما في شوارع العاصمة والمدن الكبري فلا تصلح اسواق اليوم الواحد فيها.. والحلول العشوائية هذه تزيد الازمة تعقيدا لانها غير مدروسة ومأخوذة علي عجل لارضاءمن اتخذ القرار ولا يهم من تدرسه هذه القرارات. إنني علي يقين ان هذا الحل سيتسبب في مواجهات لا داعي لها بين هؤلاء الباعة والمعلمين الذين يسرحونهم وبين رجال الشرطة الذين يتصدون لتنفيذ كل القرارات حتي ولو كانت قرارات همايونية غير مدروسة ولا قائمة علي أي اساس علمي.. ويا سادة قبل ان تنشئوا اسواق اليوم الواحد هل فكر أحدكم في عدد الباعة الجائلين في المنطقة التي سيقام فيها السوق.. وكم عدد الباعة الذين سينقلون إليه من المناطق الأخري.. وهل تستوعب هذه السويقات كل الاعداد ام ان من سيدفع سيجد له مكانا.. ومن لا يدفع لن يدخل.. ونخلق لأنفسنا مشكلة أخري ومشاحنات ومشاجرات بين الباعة وقد يحدث ما لا تحمد عقباه. مرة أخري أريد ان تتم دراسة المشكلة دراسة متأنية علي اساس اقتصادي واجتماعي وبيئي وأمني.. وان نعطي الوقت الكافي لهذه الدراسة ونبحث لها عن تمويل سواء من الدول او الهيئات المانحة.. وأتمني ان يعرض الرئيس محمد مرسي علي المسئولين الصينيين مساعدة مصر في انشاء اسواق مجمعة للباعة الجائلين في مصر.. واعتقد انهم لن يخذلوه وسيسارعون إلي تنفيذ سوق نموذجي كمنحة لمصر.. او ان نطلب من مرفق البيئة العالمي مساعدتنا في انشاء مثل هذه الاسواق المجمعة باعتبار انها سوق مهم في الحد من تلوث البيئة والاحتباس الحراري العالمي.. ولدينا من الخبراء البيئيين من يستطيعون تقديم فكرة هذا المشروع للمرفق. كلمات حرة مباشرة: هشام احمد عبدالوهاب مكاوي ارسل لي خطابا بالبريد مزق قلبي.. لقد حصل علي دبلوم التجارة عام 1996.. ولم يحصل علي اي فرصة عمل رغم انه ضمن اسرة مكونة من تسعة افراد لا يعمل احد منهم.. ويطلب فرصة عمل من رئيس الشركة القابضة للكهرباء او رئيس شركة جنوبالقاهرة لتوزيع الكهرباء.. وعنوانه اطفيح - الجيزة منزل رمضان علي محمد عبدالقادر وارجو الا يخزلني وزير الكهرباء او رئيس الشرك القابضة خاصة انه أول طلب اتقدم به لشخص لا أعرفه.