وحول رأي علماء الدين في ظاهرة الهجرة غير الشرعية الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية ان الدولة مسئولة مسئولية تامة عن علاج مشكلة الهجرة غير الشرعية والتي يروح ضحيتها الآلاف من شبابنا غرقا سنويا والمسئولية تكمن في ايجاد فرص عمل شريف للشباب المتعطل والذي لا يجد عملا بالإضافة إلي القضاء علي سماسرة الهجرة غير الشرعية من الذين يقومون بالحصول علي آلاف الجنيهات من الشباب بحجة تسفيرهم إلي إيطاليا أو غيرها عن طريق مراكب متهالكة ثم يقومون بالقائهم في البحر ويتركونهم لمصائرهم بالإضافة إلي تغيير القوانين لتشديد العقوبات علي الهجرة غير الشرعية لتضييق الخناق لمحاصرة هذه الظاهرة.ويدعو الشيخ محمود عاشور الشباب المصري لضرورة اتباع القوانين والطرق المشروعة للهجرة وعدم المجازفة بالقاء أنفسهم إلي التهلكة وضرورة اتباع نظام البلد وعدم خرق القوانين.ويطالب الدولة بالضرب بيد من حديد علي من يقومون بتسفير هؤلاء الشباب واعتبار ذلك جريمة من الجرائم الكبري التي تحتاج لتشديد العقوبات عليهم مشيرا إلي ضرورة أن تجد الدولة حلا لمشكلة البطالة مؤكدا أن البطالة من الأشياء المميتة للشباب ولابد أن نجد لهم مخرجا ولا نتركهم فريسة لليأس ويجب حل هذه المشكلة عن طريق المشاريع الكبري أو الوظائف الحكومية أو عن طريق وزارة الشئون الاجتماعية حتي تحفظ كرامة أبنائنا وحتي لا نصدم يوميا بحوادث غرق مراكب الهجرة غير الشرعية والتي يروح ضحيتها خيرة الشباب.ويوضح الشيخ عمر الديب وكيل الأزهر الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية ان مجمع البحوث الإسلامية عندما اعتبر في فتوي سابقة له الشباب غرقي السواحل الإيطالية شهداء.