تسلمت إيران من مصر، رئاسة اجتماع وزراء الخارجية لدول حركة عدم الانحياز، قبل يومين من انعقاد القمة في العاصمة الإيرانيةطهران. وسلم نائب وزير الخارجية المصري رمزي عزالدين أمس خلال الاجتماع الوزاري للحركة بطهران، رئاسة اجتماع وزراء الخارجية رسميا إلي وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية. وشارك في الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز الذي بدأ اعماله أمس أكثر من 80 دولة علي مستوي وزراء الخارجية أو نوابهم. ومن المقرر ان يسلم الرئيس المصري محمد مرسي غدا الخميس، خلال بدء القمة ال16 للحركة الرئاسة الدورية لحركة عدم الانحياز إلي نظيره الايراني محمود أحمدي نجاد. وقد بدأ وزراء خارجية دول المجموعة اجتماعا امس في طهران يبحثون خلاله علي مدي يومين اللمسات النهائية لاستعدادات القمة التي تفتح غدا.كما يبحث الوزراء في اجتماعهم التحضيري ادانة العقوبات "الاحادية" المفروضة علي الدول الاعضاء. ومن المقرر ان يناقش ممثلو الدول ال120 الاعضاء ومن بينهم 70 وزير خارجية علي مدي يومين مشروع البيان الختامي الذي سيصدر عن القمة. و يدين مشروع البيان كل اشكال "العقوبات الاقتصادية" و"الضغوط السياسية "والاعمال العسكرية" وخصوصا "الهجمات الوقائية" التي تهدد كل من اسرائيل والولاياتالمتحدة بشنها ضد الدولة الاسلامية. كما يدين المشروع الصاق الغرب صفة "الشيطان" ببعض دول المنظمة، في اشارة الي الولاياتالمتحدة خصوصا التي تتهم ايران وكوريا الشمالية بانهما اساس "محور الشر". وتتطرق ورقة العمل التي تم نشرها علي الموقع الالكتروني لحركة دول عدم الانحياز الي عدد من القضايا التقليدية ومن ضمن هذه القضايا اصلاح مجلس الامن الدولي، ونزع السلاح النووي ودعم قيام دولة فلسطينية. من جهة اخري اكد السفير الايراني لدي الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي اصغر سلطانية ان ايران لن توقف ابدا " تخصيب اليورانيوم لانه حق كل الامم. من جانبه, نفي المتحدث باسم الخارجية الايرانية رامين مهمانباراست عزم بلاده السماح لدبلوماسييين من اعضاء عدم الانحياز بزيارة موقع بارشين النووي الذي تقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان طهران ربما تستخدمه في اجراء تجارب متفجرات لها علاقة بالطاقة النووية.