شهدت المدينة الشبابية بأبي قير بالإسكندرية افتتاح المخيم الكشفي العربي الثلاثون الذي تنظمه وزارة الدولة لشئون الشباب، والمنظمة الكشفية العربية، والاتحاد العام للكشافة والمرشدات خلال الفترة من 24 أغسطس حتي 2 سبتمبر 2012 تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء. وحضر حفل الافتتاح الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أسامة ياسين وزير الدولة لشئون الشباب، وفاروق العامري وزير الدولة لشئون الرياضة، والدكتور محمد رشاد وزير النقل، والدكتور مصطفي حسين كامل وزير البيئة، وخالد الأزهري وزير القوي العاملة، ووزير الشباب اليمني، ولفيف من سفراء الدول العربية والإفريقية والأوروبية المشاركين في فعاليات المخيم. بدأت الاحتفالية بطابور عرض قدمه شباب الكشافة العرب الذين يمثلون دول"مصر، الأردن، تونس، الجزائر، السعودية، السودان، سلطنة عمان، قطر، الكويت، لبنان، ليبيا، اليمن"، كما قامت 29 دولة أوروبية وأفريقية برفع أعلام بلادهم وتقديم طابور كشفي أمام السادة الحضور. وفي كلمته، أعلن الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء أن انطلاق المخيم الكشفي العربي الثلاثين يعد بمثابة فرصة ذهبية للالتقاء بين شباب الكشافين العرب وممارسة الأنشطة الكشفية المختلفة التي تدعم قيم الشجاعة والود والصدق وغيرها، مبينا أن الكشافة العربية بذلت جهوداً كبيرة في سبيل خدمة مجتمعها داخل مختلف الدول العربية، وأن وزير الشباب المصري متحمس لشباب مصر ليحصلوا علي حقوقهم كاملة من الدولة. وحث رئيس الوزراء شباب مصر علي التسلح بالعلم والتعاون والمشاركة، وبذل الجهد الوفير لمواجهة التحديات الصعبة التي تقف عائقاً أمام تنمية مصر وتقدمها في مختلف المجالات ومنها المشكلات الاقتصادية، والبيئية، والمناخية، والبشرية، مؤكداً أن شباب مصر علي قدر كبير من الوعي والمعرفة، وقادرين علي صنع التقدم والازدهار والتغيير. وقدم رئيس مجلس الوزراء كلمة باللغة الانجليزية لأعضاء الكشافة من دول حوض النيل والدول الأجنبية، تلخصت في التأكيد علي أهمية تعزيز العلاقات القائمة بين دول حوض النيل في مختلف المجالات الفترة المقبلة لتحقيق التفاهم بين دول الحوض. أكد الدكتور أسامة ياسين أن مصر الثورة قادرة علي استضافة كافة الأحداث الإقليمية والدولية علي ترابها وبدعم كامل من جميع مؤسسات الدولة للتأكيد علي قيمة ومكانة مصر بين مختلف الأمم ، مشيراً أن الحركة الكشفية تهدف إلي تأهيل النشء والشباب وتوعيتهم بمختلف القضايا التي تحيط بهم، وتساهم في تكوين المواطن الفعال المهتم بقضايا وتحديات وطنه، فضلا عن غرس القيم الأخلاقية والفكرية والاجتماعية داخل نفوس الشباب.