د. هشام قنديل خلال اجتماعه بوزير الزراعة واستصلاح الاراضى أكد د.هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء علي تغليظ العقوبات للتعدي علي الأراضي الزراعية باعبتارها ثروة قومية وكذلك مجري نهر النيل وشبكات الري والصرف للصالح العام.. وإقرار سياسات جديدة لتوزيع الأراضي المستصلحة في توشكي وفرعي السلام والضبعة ومنخفض القطارة بالاضافة إلي تيسير تقنين أوضاع صغار الملاك ورفع العبء عنهم.. والاعداد لافتتاح طريق ونقله أسوان لدعم التعاون المصري السوداني في شتي المجالات وعلي جميع المستويات لمصلحة شعب وادي النيل. جاء ذلك عقب اجتماع د.قنديل أمس مع الدكتور صلاح محمد عبدالمؤمن وزير الزراعة واستصلاح الأراضي. وقال وزير الري في مؤتمر صحفي ان رئيس الوزراء كلفهما ببعض الأمور المشتركة للصالح العام والتركيز مع أهمية وقف التعديات علي الأراضي الزراعية وكذلك مجري نهر النيل واراضي طرح النهر وشبكات الري والصرف وتقنين الأوضاع في الأراضي الصحراوية والمستصلحة واعداد سياسة جديدة لتوزيع هذه الأراضي وبصفة خاصة في توشكي وترعة السلام ومنخفض القطارة والضبعة.. واعادة النظر في اوضاع الاقفاص السمكية الموجودة في النيل بالمخالفة للقانون والحد من زراعة المحاصيل الشرهة للمياه واستبدالها بالمحاصيل الزيتية ذات العائد الاقتصادي. ثم تحدث وزير الزراعة واجاب علي اسئلة الصحفيين لقد أكد رئيس الوزراء علي أهمية التنسيق فيما بيننا بما يحقق أهداف المرحلة المقبلة يخصص للصالح العام والعمل المشترك وتعديل اساليب الاستصلاح وطرح الاراضي المستصلحة وتقنين الأوضاع بالاراضي الصحراوية باعتبارها ثروة قومية للاجيال المقبلة والتنسيق من أجل مواجهة التحديات وتحقيق الأمن الغذائي والتوسع في زراعة بنجر السكر لسد الفجوة بين الانتاج والاستهلاك.. والمواجهة الحاسمة للاعتداء علي الأراضي الزراعية وتجريم التعدي عليها وتفعيل القوانين الخاصة بذلك.