5أفلام جديدة تتنافس علي عيدية الجمهور

محمد هنىدى وسمىحة أىوب فى لقطة من »تىتة رهىبة« لسامح عبدالعزىز
5 أفلام جديدة تعرض في عيد الفطر المبارك بعدما قرر منتجوها الدفع بها في ماراثون العيد علي أمل أن يكون حظها أوفر من افلام موسم الصيف التي حققت ايرادات جيدة رغم الظروف المرتبكة التي واكبت عرضها.
وكالعادة تبقي للكوميديا الكلمة العليا في مواسم الاعياد وعليه هناك ثلاثة من الافلام الخمسة تدور احداثها في اطار كوميدي يناسب اجواء وطبيعة جمهور العيد الذي يبحث عن الترفيه وحسب!
يعود هنيدي لموسم عيد الفطر مرة اخري باحثا عن القمة التي غاب عنها من سنوات.. الفيلم هو »تيتة رهيبة« لسامح عبدالعزيز تشاركه بطولته الفنانة القديرة سميحة ايوب وايمي سمير غانم وماجد الكدواني.. وتدور احداثه حول شاب مستهتر يصطدم بجدته قوية الشخصية التي تحاول فرض منطقها عليه.. ويدور بينهما صراع خفيف الظل في محاولة من جانبها للسيطرة علي الحفيد الذي يفعل أي شيء للافلات من قبضتها!
ويعود احمد السقا للكوميديا هذا الموسم.. وينافس بفيلم »بابا« لعلي ادريس بطولة درة وصلاح عبدالله وادوارد تأليف زينب عزيز وتدور احداثه حول دكتور شاب يمر باحداث غريبة تتصاعد ليلتقي بمهندسة جميلة يقع في غرامها وتنتهي قصة الحب بالزواج بعد سلسلة من الاحداث الطريفة.
الفيلم الكوميدي الثالث هو »مستر آند مسز عويس« والذي تم تأجيل عرضه من موسم الصيف منتظرا جمهور العيد وهو بالتأكيد يناسبه اكثر.. الفيلم بطولة حمادة هلال وبشري والطفلة جنة إخراج أكرم فريد.. وتدور أحداثه حول شاب مستهتر يرث ثروة ضخمة من والده لكنه يبددها فتقرر والدته ان تزوجه ربما يستقر فيودع حياة العزوبية والاستهتار وتبدأ رحلة البحث الي ان يقع في غرام فتاة فقيرة تغير مجري حياته تماما.
وبعيدا عن الكوميديا يأتي فيلم »البار« لمازن الجبلي.. وهو فيلم شبابي بطولة عدد من الوجوه الجديدة والنجوم الصاعدة منها مني ممدوح وماهي صلاح الدين ومحمد احمد ماهر وتدور احداثه في احد البارات حول أربع فتيات لكل منهن همومها ومشاكلها الخاصة.
ونبتعد اكثر عن الكوميديا وأجواء العيد مع فيلم »ساعة ونصف« لوائل احسان وتدور احداثه حول حادث قطار العياط الذي تعرض لحريق منذ سنوات راح ضحيته عدد كبير من الركاب.. وخلال الساعة والنصف زمن الرحلة يستعرض الفيلم حكايات وخبايا ركاب القطار.. الفيلم بالقطع لا يناسب جمهور العيد الذي يتوقع دائما الكوميديا والاستعراض ولذلك حتي كتابة هذه السطور لم يحسم منتج الفيلم امره بشكل نهائي هل سيدفع بفيلمه لحلبة المنافسة ام يلجأ لتأجيله مرة اخري!