الطب الشرعي يؤگد صعوبة التعرف علي هوية الجثث بمجرد تحليلها لعدم وجود عينات لعائلاتهم صرح الدكتور اشرف الرفاعي مساعد كبير الاطباء الشرعيين أنه قام بتشكيل لجنة برئاسة د. سعاد عبد الغفار مدير إدارة التشريح بالطب الشرعي وعضوية الدكتور ماجد همام والدكتورة شروق عجلان وذلك للعمل علي فحص اشلاء الجثث المجهولة لمنفذي حادث الاعتداء الغاشم علي الجنود المصريين علي الحدود في رفح.. واضاف الرفاعي أنه تم اخذ عينات لعمل تحاليل DNA من كل الاجزاء التي تم العثور عليها وذلك من أجل تجميعها مع بعضها البعض وأن المصلحة قامت بالاحتفاظ بعينات لكل الجثث التي تم الحصول عليها لحين وجود عينات مقارنة لكي يتم التعرف علي هوية هؤلاء المجرمين ونفي إمكانية قيام الطب الشرعي بالتعرف علي هوية هذه الجثث بمجرد تحليلها وأن ذلك يتطلب وجود عينات أخري سواء لعائلاتهم أو لأخرين معروفين. من جانبه قال الدكتور ماجد همام مدير إدارة الطب الشرعي ان اللجنة مازالت تعمل حالياً من اجل الحصول علي عينات DNA من اجزاء واشلاء الجثث التي تم العثور عليها وذلك نتيجة التفحم الشديد وتكسير العظام للاجزاء التي تم العثور عليها وأضاف أنه تم تحديد عدد الجثث وهي خمس حيث تم تجميع الاجزاء الكبري وجار تجميع الاشلاء الصغيرة عليها سواء عن طريق التشريح او عن طريق تحليل ال DNA مشيراً الي انه حتي الان لم يتم عمل التقرير النهائي حول هذه الجثث وأن النتيجة المبدئية اظهرت ارتداء منفذي الحادث لبيادات عسكرية فلسطينية بالاضافة إلي أن أحد منفذي الحادث كان يرتدي زيا عسكريا عبارة عن »أفرول« زيتي اللون.. وأضاف مدير إدارة الطب الشرعي أن تحليل DNA لن تحدد - كما يعتقد البعض - هوية منفذي الحادث وأنها سوف تقتصر علي تحديد بعض الصفات مثل لون البشرة والشعر والعين لتحديد مسقط رأسه طبقا للصفات الشائعة لبعض المناطق وتمييز بعضهم بلون بشرة معين ومواصفات محددة وأوضح د. همام أن تقرير النتيجة النهائية للتشريح سوف يتم الانتهاء منها بعد عيد الفطر المبارك.