صفوف العاطلين فى أسبانيا أمام مگتب التوظيف الحگومى أعربت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي "كريستين لاجارد" عن قلقها من "فقدان الثقة" في الاقتصاد العالمي، معتبرة ان منطقة اليورو ليست "المشكلة الوحيدة" بل هناك "مسائل هامة" متعلقة بالوضع المالي في الولاياتالمتحدة. في الوقت نفسه قرر الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الإبقاء علي اجراءاته لدعم الاقتصاد الامريكي من اجل مواجهة "المخاطر" المحدقة بالقوة الاقتصادية الاولي في العالم. وأبقت اللجنة المالية للبنك علي معدل فائدتها الرئيسية عند مستواه الحالي كما اكدت تمديد برنامجها لتبادل السندات المعروف ببرنامج "تويست" حتي نهاية العام، بعدما كان مقررا اصلا ان ينتهي اواخر يونيو. وبرر البنك إجراءاته بوضع الاقتصاد "القاتم" مع ارتفاع نسبة البطالة وتدهور القطاع العقاري. وفي بريطانيا أبقي بنك انجلترا المركزي ايضا علي سياساته النقدية بلا تغيير في مواجهة اقتصاد قال انه "يتدهور". وفي منطقة اليورو الساخنة، قرر البنك المركزي الأوروبي الإبقاء علي سعر الفائدة الرئيسي عند مستوي قياسي منخفض يبلغ0.75٪ امس منتظرا ليري ما اذا كان التضخم واقتصاد منطقة اليورو سيواصل التباطؤ قبل ان يقرر اي خفض جديد في تكاليف الإقتراض. وكان ماريو دراجي رئيس البنك قد أعلن في وقت سابق استعداد البنك "لعمل اي شئ" لإنقاذ العملة الأوروبية الموحدة. ووسط تدهور الأوضاع في منطقة اليورو، قال مصدر حكومي في فرنسا ان البلاد ستستغني عن 13 ألف موظف حكومي سنويا علي مدي السنوات الخمس القادمة لتعويض نفقات تعيين عشرات الآلاف من المدرسين ورجال الشرطة. وفي قبرص خفضت وكالة "ستاندارد اند بورز" للتصنيف الائتماني درجة قبرص الي "بي بي" التي تشير الي الاقتصاديات غير المستقرة، مقدرة احتياجات ذلك البلد ب 11 مليار دولار وهي أكثر من 60٪ من اجمالي الناتج الداخلي. وفي المقابل وردت بعض الأنباء السارة من اليونان حيث توصل الزعماء السياسيين إلي اتفاق بشأن إجراءات تقشف لتوفير 11.5 مليار يورو يطالب بها الدائنون. كما أظهرت الأرقام الورادة من أسبانيا انخفاض في عدد العاطلين بشطل طفيف خلال فصل الصيف. من جانب اخر أعلنت شركة شارب للإليكترونيات اليابانية تسريح 5 آلاف من موظفيها في العالم سعيا لمواجهة خساشرها في ظل أوضاع اقتصادية سيئة بالفعل تشهدها البلاد.