تحدث الرئيس حسني مبارك الي الأمة في ذكري انتصارات حرب اكتوبر. اكد ان السلام هو الضمان الحقيقي لامن المنطقة واننا لن نفقد الامل في السلام ونبذل قصاري جهدنا حتي لا تنهار المفاوضات بين الفلسطينيين واسرائيل علي صخرة المستوطنات واننا نسعي لسلام عادل وشامل ينهي الاحتلال ويعيد الحقوق الي اصحابها. واشار الرئيس الي ان حرب اكتوبر نقطة تاريخية ورمز لشموخ مصر وعزتها وان هذا النصر سيظل برهانا علي عزيمة المصريين وتمسكهم بسيادة الوطن وارضه وكرامته وان مصر استردت بارواح شهدائها ودماء ابطال شرف الوطن وكبريائه ومحت عن سيناء الي غير رجعة وصمة الاخلال الاسرائيلي. وفي كلمة الي الامة في الذكري 37 لنصر اكتوبر المجيد حذر من المساس بالوحدة الوطنية وقال انها خط شائك وخطر ولن اسمح بتجاوزه وانه سيتم التصدي بكل الحسم لمحاولات الوقيعة بين المسلمين والاقباط او محاولة توريط رموز الدين والفكر فيما يهدد استقرار الوطن وان مصر تعمل من اجل دولة مدنية حديثه لا تخلط الدين بالسياسة وتقف مع البسطاء والفقراء وان اغلي ما لدينا هو تماسك شعبنا فاهدافنا واحدة تستشرف المستقبل الافضل وتعلي مصالح الوطن. اما حرب اكتوبر فستبقي نقطة تحول في تاريخنا المعاصر ورمزا لشموخ مصر وعزتها وصلابتها كل التحية لقواتنا المسلحة وكل الشهداء الابرار.. وتحية لجيل اكتوبر العظيم الذي رفض الهزيمة وتحية لروح الرئيس السادات صاحب قرار الحرب وفتح الطريق الي السلام بعد ان فرض النصر.