أدلي النواب الهنود امس بأصواتهم لانتخاب رئيس جديد للبلاد، فيما سيضع نهاية لأسابيع من الجدل ويوفر فرصة يقول البعض انها الأفضل أمام رئيس الوزراء "ناموهان سينج" لبدء الاصلاحات وتحويل دفة اقتصاد متباطئ". وتنتظر الاسواق الهندية تحركا سريعا لتخفيف قوانين الاستثمار وخفض الدعم فور الانتهاء من عملية التصويت للمنصب الشرفي بدرجة كبيرة. وفاق أداء سوق الاسهم والعملة "الروبية" الاسواق الاسيوية الاخري هذا الشهر بعد ان لمح سينج الي انه سيتخذ قرارات بعد الانتخابات. وتولي رئيس وزراء الهند منصب وزير المالية في يونيو ليحل محل "براناب موكيرجي" الذي استقال ليرشح نفسه للرئاسة وهو سباق من شبه المؤكد ان يفوز به بعد ان حظي بتأييد حلفاء. وينافس موكيرجي (76 عاما) شخصية واحدة فقط لا تحظي بكثير من التأييد. وينتخب 4896 نائبا في مجالس الولايات والبرلمان الوطني في نيودلهي رئيس البلاد ومن المتوقع اعلان النتيجة الاحد المقبل.