صوّت مشرعو الهند اليوم الخميس لانتخاب رئيس جديد ليضعوا نهاية لأسابيع من الجدل ويوفروا فرصة يقول البعض إنها الأفضل أمام رئيس الوزراء مانموهان سينغ لبدء الإصلاحات وتحويل الدفة في اقتصاد متباطئ. وتنتظر الأسواق الهندية تحركا سريعا لتخفيف قوانين الاستثمار وخفض الدعم فور الانتهاء من عملية التصويت للمنصب الشرفي بدرجة كبيرة. وفاق أداء سوق الاسهم والروبية الأسواق الآسيوية الأخرى هذا الشهر بعد أن لمّح سينغ إلى أنه سيتخذ قرارات بعد الانتخابات. وحذر محللون من أن ثقة المستثمرين ستتراجع إذا لم تتحقق الإجراءات المنتظرة. وقال روبا ريجي نيتسور كبير الخبراء الاقتصاديين في بنك بارودا في مومباي "هذا موقف سيدعم الحكومة أو يكسرها". وتابع "عليهم حقا أن يطرحوا أولا اجراء إصلاحيًا قويًا او اثنين والا سيتحملون اللوم." وتولى رئيس وزراء الهند منصب وزير المالية في يونيو ليحل محل براناب موكيرجي الذي استقال ليرشح نفسه للرئاسة وهو سباق من شبه المؤكد أن يفوز به بعد أن حظي بتأييد حلفاء. وينتخب رئيس الهند 4896 نائبا في مجالس الولايات والبرلمان الوطني في نيودلهي ومن المتوقع إعلان النتيجة يوم الأحد المقبل. وينافس موكيرجي شخصية واحدة فقط لا تحظى بكثير من التأييد.