عطلت احتجاجات ضد اتفاق هام ولكن مثير للجدل للطاقة النووية بين الهند والولايات المتحدة البرلمان الهندي الاثنين في الوقت الذي طالب فيه مشرعون الحكومة بالغاء الاتفاق. وردد أعضاء بحزب ساماجوادي الاقليمي المعارض لتحسين العلاقات بين واشنطن ونيودلهي شعارات ضد الاتفاق في وسط مجلس الشعب ورفضوا العودة الى مقاعدهم. وبالرغم من نداءات رئيس مجلس الشعب سومناث تشاترجي للسماح بالمجلس بمواصلة عمله هتف الاعضاء الغوا الاتفاق النووي لا نريد أن نكون أداة في يد الامريكيين كما أكد تشاترجي ان رئيس الوزراء مانموهان سينغ سيدلي ببيان بخصوص الاتفاق وسيتطرق الى المخاوف بشأن الاتفاق الذي ينظر اليه على أنه رمز للصداقة بين البلدين.ولكن المشرعين الغاضبين لم يهدأوا وأرغموا المجلس على تأجيل جلسته الى أن يدلي سينغ ببيانه. يهدف الاتفاق النووي الى اتاحة حصول الهند على وقود ومعدات نووية أمريكية للمرة الاولى خلال 30 عاما للمساعدة في تلبية احتياجاتها المتزايدة من الطاقة رغم أنها لم توقع على معاهدات حظر الانتشار النووي وأجرت تجارب على أسلحة نووية. رفضت الاحزاب الشيوعية الهندية التي يعد دعمها حاسما لبقاء حكومة رئيس الوزراء مانموهان سينغ الاتفاق ولكن سينغ قال انه لن يتراجع عنه وتحدى الاحزاب اليسارية أن تسحب دعمها.وانتقد الاتفاق أيضا حزب بهاراتيا جاناتا المعارض قائلا انه غير عادل ويعرض سيادة الهند النووية للخطر.