وجه الرئيس محمد مرسي كلمة لتهنئة الشعب المصري بحلول شهر رمضان المبارك.. كما سيلقي الرئيس مرسي كلمة للشعب في الاحتفالات بثورة 32 يوليو.. وصرح د. ياسر علي القائم باعمال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس مرسي سوف يصلي صلاة الجمعة اليوم بمسجد الفتح بمدينة الزقازيق.. وليس لديه اي ارتباطات رسمية بعد الصلاة. واضاف ان العمل في برنامج المائة اليوم الاولي للدكتور مرسي يتم علي قدم وساق ولم يتعطل بسبب عدم تشكيل الحكومة الجديدة وقال انه لايوجد فراغ في السلطة التنفيذية والوزارة الحالية تحمل برنامج الرئيس وتعمل له بكامل طاقتها دون تباطؤ.. مشددة علي ان ابرز تحديات المرحلة الحالية امام الرئيس هو ايجاد شخص يدير حكومة ائتلافية تضم كافة اطياف الشعب.. مؤكدا أنه لم يتحدد بعد اسم رئيس الحكومة الجديد وان اعلان تشكيل الحكومة سيكون قريبا.. واضاف انه في اول لقاء للرئيس مع الدكتور كمال الجنزوري رئيس الحكومة الحالية اكد له ان المسئولية الوطنية تقضي لكل مسئول العمل بكل طاقته من اجل المواطن المصري واي نجاح ليس نجاحا لمسئول ولكن لمصر . وطالب د. ياسر الصحف ووسائل الاعلام تحري الحقيقة والموضوعية في تناقلها مشيرا الي عدم صحة مانشرته احدي الصحف اول امس عن قيام الرئيس بتعنيف وزير النقل خلال اجتماعه الاخير مع الحكومة.. موضحا ان الدكتور مرسي عندما تحدث عن الكف عن التجاوزات والتجريح فهو يتحدث عن ضرورة هذا الحق لكل مصري.. قائلا : نحن مع النقد الموضوعي البناء والرئيس يطلب رؤية ونصح الجميع..ويؤكد علي الحرية الكاملة في تدفق المعلومات ومشروع قانون حرية الصحافة وتداول المعلومات جزء مما يؤمن به الرئيس. وعن المنحي غير القانوني الذي تأخذه بعض الاحتجاجات سواء بقطع طرق او اتلاف ممتلكات عامة او خاصة.. اشار المتحدث الرسمي الي تشديد الرئيس خلال اجتماعه الاخير مع مجلس الوزراء امس الاول علي احترام الدولة لحق التظاهر السلمي والاعتصام وتطبيق القانون بكل حزم تجاه كل ما يضر مصلحة المواطنين والاضرار بالمصلحة العامة والخاصة.. مضيفا : نحن في مرحلة صعبة ويحب ان تتضافر كافة الجهود لعودة الوجه المشرق في مصر والوضع الاقتصادي في مصر يحتاج الي ان يساند من كل مصري.