أفادت تقارير إعلامية نقلا عن مسؤلين كبار في أجهزة استخبارات غربية أن برج إيفل في باريس أو محطة برلين المركزية كانا ضمن قائمة من الأهداف التي حددها تنظيم القاعدة للقيام بهجمات محتملة علي مواقع سياحية كبيرة في أوروبا. ونقلت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية عن مسؤول غربي في المخابرات قوله إن "قائمة الأهداف المحتملة حصلت عليها أجهزة المخابرات الغربية ربما عن طريق مواطن ألماني من أصل باكستاني تم استجوابه في قاعدة باجرام العسكرية الامريكية في أفغانستان". وبحسب الشبكة فإن هذه القائمة تضم أيضا فندق "ادلون" الفخم قرب بوابة براندبرج في برلين وبرجي التلفزيون في الكسندربلاتز في العاصمة الألمانية أيضا، وكذلك كاتدرائية السيدة العذراء (نوتردام) في باريس. وأضاف المسؤول أن السلطات البريطانية قامت بتعزيز أمن العائلة المالكة في ظل هذه التهديدات الراهنة. وكانت الولاياتالمتحدة قد حذرت أول أمس مواطنيها المتوجهين إلي أوروبا من "مخاطر وقوع اعتداءات إرهابية محتملة" ودعتهم إلي اليقظة في الأماكن العامة. من جهتها، استبعدت السلطات الالمانية اجراء تعديلات علي مستوي الانذار من الخطر الارهابي مؤكدة التعاون مع الولاياتالمتحدة. وقالت وزارة الداخلية في بيان انه "ليس هناك حتي الآن اي مؤشر ملموس علي اعتداءات وشيكة" في المانيا حيث تجري السلطات "تقييما مستمرا للاجراءات الامنية المتخذة". وأضافت ان "الحكومة لا تري حاليا اي داع لتعديل درجة تقييم المخاطر الملموسة" لوقوع اعتداءات ارهابية. وحذرت اليابان هي الأخري، مواطنيها المسافرين الي اوروبا او المقيمين هناك من خطر "اعتداءات ارهابية محتملة". كما ناشدت كندا رعاياها المتواجدين في أوروبا توخي الحذر في الأماكن العامة وفي وسائل المواصلات وأيضا في الأماكن السياحية، وذلك خوفا من وقوع هجمات إرهابية.