آه يا بلد.. أعتذر لك قبل أن أكتب.. فأنا لا أتعمد الإهانة.. ولكني أتمني أن أجد إجابة علي أهم سؤال يخصك.. وهو: من يحكم؟.. هل هم الإخوان بفكرهم وأهوائهم وأهدافهم؟ أم الأمريكان بأهوائهم وأهداف ابنتهم الصغري إسرائيل؟.. أم أصغر دولة عربية بأهوائها وحقدها وطموحها؟ والإجابة عن هذا السؤال، ليس من باب إحراج أحد.. ولكن لنفهم إلي أين المصير؟.. وما الخطط المرسومة لبلدنا.. ولصالح مَن، خاصة وأنا علي يقين أنها ليست لمصلحتنا. فلا يعقل: أن تدبر الخطط ضد مجلسنا العسكري الذي حمي الثورة والبلد والشعب . وأن تلغي شركات السياحة في إنجلترا وألمانيا وفرنسا والصين الحجوزات بعد قرار عودة عمل مجلس الشعب المنحل! وأنه كلما أصدر رئيس الجمهورية قراراً.. يصطف الإخوان في مظاهرة لتأييد القرار! وأن مكتب الإرشاد في حالة انعقاد دائم لبحث أمور البلد! وأن تقف بلدنا علي أعتاب حرب أهلية! وأن تكون بلدنا بلا ضابط أو رابط!.. وكل واحد عايز يعمل حاجة.. يعملها! وأن حازم أبو اسماعيل يأمر وينهي، وينظم مليونيات وكأن البلد عزبة. وأن تستمر مهازل ضياع هيبة البلد أمام وحول قصر الرئاسة! وأن نحلل مرة ثانية زواج السلطة بالمال! وأن نقيب الصحفيين لا يهتم بالزميلة شيماء عادل المخطوفة في السودان! وأن.. وأن.. وأن.. فاللامعقول زاد قوي.. والنتيجة خسارة كبري لنا ولبلدنا.. فهل من منقذ يا مصريين.. ولك الله يا مصر.