سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإعلان خلال أيام عن اسم رئيس الحكومة العريان: البعض حاول فرض شخصيات بعينها ..لگن الرئيس رفض
المستشارون والمساعدون أگثر فاعلية في الفريق الرئاسي من نواب الرئيس
تعلن رئاسة الجمهورية خلال أيام عن اسم رئيس الحكومة الجديدة. صرح بهذا د. ياسر علي القائم بأعمال المتحدث الرسمي باسم الرئآسة. وقال ان ما ينشر في هذا الشأن حتي الآن مجرد تكهنات. وتوقع د.عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة الاعلان عن اسم رئيس الوزراء خلال الأسبوع المقبل. وقال ان البعض حاول فرض اشخاص بأعينهم لتولي رئاسة الحكومة، لكن الرئيس يرفض محاولات الفرض. قال العريان ان الحكومة الجديدة ستكون حكومة كفاءات قادرة علي تنفيذ برنامج الرئيس. وأضاف ان الرئيس يعاني في اختيار رئيس الحكومة لأنه حدث تجريف للحياة السياسية والحزبية في عهد مبارك بطريقة غير معهودة، مؤكدا انه طوال فترة حملته الانتخابية لم يعط الرئيس وعدا لأحد من المقربين منه لان يكون وزيرا او رئيس حكومة او صاحب منصب سيادي في الوطن لأنه اعتمد علي معيار الكفاءة والخبرة التي تنقذ مصرمن كبوتها. وأضاف ان حزب الحرية والعدالة سيقدم افضل عناصره لمؤسسة الرئاسة، وللرئيس مرسي ان يختار مؤكدا ان المعيار في الاختيار الكفاءة، وأنه اذا وجدت شخصيات أكفأ من الموجودين في الحزب سوف يتم تقديمه مباشرة وليس بحسب قوة نسبة الاحزاب في البرلمان. وشدد العريان علي ان المهندس خيرت الشاطر لم يطرح اسمه كرئيس للحكومة احتراما لتعهدات الرئيس محمد مرسي ان يكون رئيس الوزراء من خارج الإخوان او الحرية والعدالة . وقال العريان ان الرئيس مرسي زادت شعبيته وانه سيكتسب شعبية أكثر طوال فترة رئاسته ليحقق انجازات أخري، وأن مصر سيكون نظامها متميزا، مشيرا إلي أن نواب الرئيس شرفيون أكثر منهم فعليون، وان المستشارين والمساعدين أكثر فاعلية، وأن الرئيس مازال عند وعده أن يكون هناك نائب قبطي ونائب من المرأة. مشيرا إلي ان رئيس الجمهورية مازال عضوا في الحزب ولكنه معفي من اختصاصات الحزب ولهذا ندعم الرئيس مرسي. وأوضح انه لم يتمن ان يكلف بحقيبة وزارية أو منصب قيادي لانه سيحرمه من التحرك بين الناس، مشيرا إلي ان الوزارة تقيد شاغلها. واشاد العريان بكل فرد من أفراد القوات المسلحة وجهاز الشرطة بدءاً من القائد العام للقوات المسلحة وحتي أصغر جندي من الأمن المركزي بوزارة الداخلية من الحرس علي باب الرئيس الذي يقدم التحية له، مؤكدا ان الإعلام الذي لا يحترم رئيسه ليس ابنا بارا بوطنه لأنه إهانة مصر في إهانة رئيسها، وهؤلاء يسيئون إلي الرئيس بسبب حلمه وأخلاقه. وأكد الدكتور عصام العريان أن أنصار الدولة القديمة يوظفون ادوات مثل القانون والمحاكم وعناصر من المخابرات السابقة وإعلاميين في الصراع مع الثورة، لافتا إلي أن المواقف التي مرت تدل دلالة أكيدة علي صدق هذا الحديث. وتعجب العريان من اجراء انتخابات برلمانية نزيهة وشفافة شهدت بها دول العالم، ثم يصدر حكم ضده بالحل، لافتا إلي أن هذه الانتخابات جرت علي عين المحكمة الدستورية التي اصدرت الحكم بالحل، مؤكدا أن الدول الغربية لم تقبل بحل البرلمان بهذه الطريقة. وأكد العريان أن الاجتماع الذي تم بين اعضاء مجلس الشعب بعد حكم المحكمة الدستورية بوقف قرار الرئيس كان بهدف تنفيذ الحكم وليس تحديه، مشيرا إلي أن أحد التفسيرات ان هذا طعن في صحة عضوية الأعضاء، وليس شيئا آخر، وبالتالي فإن المختص دستوريا وقانونيا هو محكمة النقض. واوضح العريان أن الذي حدث من قرار الرئيس ثم موقفه من الدستورية يعبر عن إرادة الشعب المصري في التغيير والتعبير عن حقهم في اختيار برلمان يعبر عنهم، ويشكل بمجموعه كل مكونات المصريين ويحقق تداول السلطة وفق نظام انتخابي سليم، وفي نفس الوقت يعبر عن إرادة تريد العودة بنا إلي الوراء، لافتا إلي أن هذا الأمر تجسد بكل تفاصيله في الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلي أن المخرج الذي قاله الفقيه الدستوري المستشار طارق البشري وهو أن الرئيس من حقه ابطال الثلث فقط، فضلا عن امكانية استفتاء الشعب علي المجلس كما حدثت من قبل.