لليوم الثاني علي التوالي توافد اكثر من3الاف من انصار عودة البرلمان أمام مجلس الدولة للمطالبة بتأييد قرار الرئيس د. محمد مرسي بعودة مجلس الشعب.. وقد شهدت الحشود التي حاصرت مجلس الدولة اول مرة مشاركة من حركات ثورية ضمت حركة 6 ابريل وائتلاف شباب الازهر واعضاء من جماعة الاخوان المسلمين والنور السلفي والجماعة الاسلامية..وبدأ المتظاهرون منذ ساعات الصباح الاولي في محاصرة مجلس الدولة من جميع الاتجاهات وقاموا بترديد بعض الهتافات مثل" ضربة كانت من معلم خلت العسكر يسلم، الباطل لازم يمشي رئيسنا هو مرسي، مجلس دولة يامجلس دولة خلي حكمك مع الثورة، الشعب يؤيد قرار الرئيس، كما حمل بعضهم لافتات مكتوبا عليها »الشعب يؤيد قرار الرئيس.. قرار سليم من رئيس كل المصريين".. وخلال هتافات الحشود قام عدد من أنصار حزب المصريين الاحرار بتوزيع بيان علي المواطنين القادمين الي مجلس الدولة الا ان المحتشدين قاموا بالاعتداء عليهم وتمزيق الاوراق التي بايديهم خاصة بعد ان تضمن البيان عبارات لتحريض المواطنين علي التظاهر ضد رئيس الجمهورية حيث أكد بيان حزب المصريين الاحرار ان الرئيس مرسي ليس رئيسا لكل المصريين ولكنه رئيس لدولة الاخوان الاستبدادية وحزب الحرية والعدالة وريث الحزب الوطني الذي يمارس السياسة بأسوأ سلوكياته وآلياته، كما تضمن ان الحزب سيقف بالمرصاد مع مصر كلها لاسقاط مخطط الاخوان وكشف ابعاده المحلية والاقليمية والدولية. تعرض عدد كبير من المحامين واعضاء مجلس الشعب الذين يرفضون قرار الرئيس مرسي لمحاولات اعتداء عليهم من قبل بعض المحتشدين امام مجلس الدولة وذلك بعد ان هدد المهندس حمدي الفخراني عضو مجلس الشعب المتظاهرين وقال لهم باللفظ (غصب عنكم مجلس الشعب حينحل).. وهو مادفع بعض المتظاهرين منع الفخراني من دخول المجلس وهتفوا ضده الفلول يخرج بره.. يا حرامي يا حرامي، الا ان الامن قام باخراجه من المجلس عبر البوابة الخارجية فقام المتظاهرون برميه بزجاجات المياه الفارغة..كما تعرض ايهاب رمزي المحامي وعضو مجلس الشعب لمحاولات اعتداء عليه من قبل المتظاهرين الذين منعوه من الدخول والخروج من مجلس الدولة.. وهتفوا ضده الفلول بره . رئيسنا مرسي وذلك بعد تضامن رمزي مع دعوي حل مجلس الشعب والغاء قرار الرئيس مرسي بعوة البرلمان..كما تعرض يوسف بدري عضو مجلس الشعب لاعتداء متبادل باليد من قبل المتظاهرين.. وذلك بعد قيامه برفع لافتة مكتوب عليها (باطل) مطالبا المحكمة بالحكم بإلغاء قرار مرسي..حاول بعض المتظاهرين منع وسائل الاعلام من التصوير ومتابعة وقفتهم الاحتجاجية وبرروا ذلك بأن الاعلام يسعي منذ نجاح الرئيس الي تشويه الاسلاميين والتشكيك في نجاحهم في الانتخابات البرلمانية والرئاسية..وهتف المحتشدون عبارات تطالب بتطهير الاعلام.. وغلق القنوات الفضائية التي تهاجم الاسلاميين دون سند، وحاول بعضهم منع الاعلامين من الدخول الا ان قوات الامن تدخلت وسمح لهم بالدخول بناء علي اوامر رئيس المحكمة.