يوم العبور الكبير لقواتنا المسلحة لقناة السويس في السادس من أكتوبر 3791 كان رمزا لعودة الكرامة المصرية وكان ذلك اليوم التاريخي ملحمة بطولة تؤكد ان قواتنا المسلحة لاتعرف المستحيل وعبرت قناة السويس وحطمت خط بارليف.. وكانت الضربة الجوية بقيادة الطيار حسني مبارك ضد النقاط الحصينة في سيناء وشلت حركة العدو.. وقامت قواتنا برفع علم مصر علي الضفة الشرقية للقناة. نصر أكتوبر هو النصر الحقيقي للجندي المصري والقائد المصري وسيظل ماثلا في ضمير الامة. وتحية إلي شهداء مصر الذين ضحوا بحياتهم وللرئيس الراحل أنور السادات صاحب قرار الحرب والسلام وإلي الرئيس حسني مبارك الذي قاد القوات الجوية في حرب أكتوبر والذي خطط ونفذ الضربة الجوية الساحقة وفتحت باب النصر. وبعد ان عادت سيناء إلي الوطن الام بعد احتلال 6 سنوات يجب علينا الاهتمام بتلك البقعة العزيزة علي أرض الوطن. إلغاء نظام الكفيل مليون مصري يعملون في دول الخليج اسعدهم قرار الكويت الغاء نظام الكفيل.. وكانت البحرين أول دولة خليجية ألغت هذا النظام المعمول به منذ عام 4691. والغاء نظام الكفيل هو خطوة علي الطريق الصحيح والقضاء علي المشاكل التي تثار من وقت لآخر بين العمالة واصحاب العمل. وقرار الكويت والبحرين بالغاء هذا النظام يساهم في تحسين واستقرار علاقات العمل بين العمالة الوافدة وأرباب العمل ويسهل انتقال العامل من صاحب عمل إلي آخر مما يصب في مصلحة طرفي علاقة العمل. ويوجد في الكويت نصف مليون مصري وتعد الجالية العربية بالكويت ثاني أكبر جالية بعد الجالية الهندية والعمالة العربية لها الاولوية في تخصصات متميزة. وكثيرون من أبناء مصر عاشوا سنوات الغربة تحت نظام الكفيل الذي يقوم صاحب العمل باحضار العمالة لحسابه وبمجرد الوصول إلي البلد يقوم صاحب العمل بسحب جواز سفر العامل لكي لا يستطيع التحرك الا بإذن.. وهو نوع من انواع السخرة. ونظام الكفيل في دول الخليج منذ عهود كثيرة وهو نظام يكرس قانون الاتجار بالبشر والسيطرة علي تحركات العامل حتي ولو كان في أعلي الدرجات العلمية طبيب أو مهندس. وإذا كانت دول الخليج ترغب في العمالة المصرية فهنا لابد من قيام وزارة القوي العاملة والهجرة بدورها في الاشراف علي العمالة وتلبية الحد الادني من مشاكلهم.. واعتبار أن العامل المصري هو سفير لمصر يمثلها خير تمثيل.. وأن الوزارة عليها حماية العمالة من السماسرة والوسطاء الذين يقومون بالنصب علي العمالة المصرية ويتم التعاقد معهم وعند سفرهم يجدون لاشئ من المكتوب في العقد وقد يلقي بالعامل في السجن إذا اعترض أو احتج علي ظروف العمل.