ولد المالكي في قضاء الهندية جنوبي بغداد عام 1950 . يحمل درجة الماجستير في اللغة العربية وعمل بوزارة التعليم قبل أن يفر الي سوريا المجاورة عام 1980 ثم الي ايران اثر حكم باعدامه لنشاطه السياسي. عاد بعد الغزو الذي قادته الولاياتالمتحدة عام 2003 والذي أطاح بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين. برز المالكي علي الساحة السياسية العراقية في ابريل 2006 بصورة الشيعي الاسلامي الصارم القادر علي الجمع بين الفصائل المتناحرة في حكومة وحدة وطنية.وأدي اليمين الدستورية رئيسا للوزراء في مايو 2006. سعي المالكي جاهدا للسيطرة علي حكومة تسودها الانقسامات تألفت من تحالفات هشة. لكن في العامين الاخيرين اكتسب قوة بعد أن قرر ارسال الجيش لقتال ميليشيا شيعية ونجح في تحقيق انخفاض حاد في أعمال العنف بوجه عام. علي مدار الوقت أصبح الكثير من حلفاء المالكي السابقين خصوما. يضمر كراهية واضحة لنظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين الذي قمع الاغلبية الشيعية واغتال الكثير من زملاء المالكي السياسيين. ويخشي الكثير من السنة من أنه ليست له مصلحة تذكر في منحهم نصيبا عادلا من السلطة. نجح المالكي في اقامة علاقات دبلوماسية جيدة مع ايران التي خاضت حربا منذ عام 1980 وحتي عام 1988 ضد العراق في عهد صدام. ويقول البعض انه رضخ لمطالب ايرانية وأشاروا الي اجتماعه في السابق مع الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد دون أن يرتدي رابطة عنق في مراعاة لنمط الملابس المتصل بالثورة الايرانية.