سيد حجاب في الحارة.. دايرة الخناقة بين فتوة بليد وحاج بزبيبة أجر فيها كشك جديد والخلق في الحارة وسط الغاغة والغارة بيقولوا يا جماعة.. لا انتو أسياد ولا احنا عبيد
وفتوة الحارة.. نبوته الغشيم موروث وحكمه في إيد فتوة قديم وعند فلوس وفتوة من برة.. أكبر منه.. واكله السوس بالنهب مهووس، وفتونته بقت هرابيد
والحاج أبوكشك كل بضاعته مغشوشة صلاحية منتهية من عفانتها منفوشة ومداري محببها بصبغة غريبة مرشوشة وبرغم ده.. كل يوم طمعه وجشعه يزيد
في الحارة صحبة ورود مولودة في يناير أقوي كتير م الفتوة المفتري الجاير وانبه قوي م الكهين الفاجر الداير شباب نور.. روح وفكر جديد.. وقلب حديد
ما احناش ضعاف.. يا شباب الورد ولا يائسين لاتنين ذوي بأس.. بس مهكعين بائسين واحنا بلا فخر.. انبه.. واقوي.. ومقايسين وكففنا طابة ف ميزان الحارة بس نريد
وادي احنا رايدين لكين الريح قلب واندار يا نرجع الدار.. نولول آه.. زمن غدار يا نواصل المشوار وبحكمة.. وبمقدار ونقف قصاد الفساد والأغبيا المناكيد
ما هو نبقي مع مين؟ ولاتنين طمعانين فينا!؟ لا ده.. ولاده.. ده سفاح جاي يصفينا! وده جاي يقسمنا ومن الحارة ينفينا والجوز عقول ضلمة.. وسيوفهم جريد في جريد
قالوا نشارط علي الجوز باللي ينفعنا ومين أطاعنا وقوفنا جنبه له معني وان ركبوا راسهم ساحات الحارة تجمعنا ويكسروا ف بعض همة ونفضل احنا بعيد
وانا قلت: ظني ان لاده ولاده ح يوافقوا ومش بعيد.. ان.. يتصالحوا.. ويترافقوا وكل واحد يدادي التاني وينافقه وخنجر الغدر مخفي خلف ضهره اكيد
لا تنين علينا ولا معانا.. ولا منا ولا انتصار حدع التاني يطمنا بس بإيماننا بوطنا. وشعبنا ودينا لنا معاهم اكيد وقفة وبعدها عيد
ومن الساعة دي.. يا سادة.. سيد حارتنا الوحيد احنا وشبابنا العدالي المرصوصين ايد في ايد والخلق في الحارة.. طاقة الخلق جبارة لا يغرها وعد حد ولا تخاف من وعيد