الطفل الوليد بجوار امه فور ولادته وضعت مريضة- زراعة كبد- طفلها الاول في مركز جراحة الجهاز الهضمي بجامعة المنصورة حيث تعد من الحالات النادرة في جراحات زراعة الكبد في مصر والشرق الاوسط حيث ان المريضة مازالت تتعاطي ادوية مثبتة للكبد المزروع. وكانت المريضة قد اصيبت بحالة فشل كبدي كامل واستسقاء بالبطن وتليف بالكبد في عام 5002 واجريت لها عملية زراعة الكبد بعد ان تبرع ابن خالتها بفص الكبد وتم تغطية النفقات من اهل الخير من رجال الاعمال وبإشراف كامل من فريق جراحة الجهاز الهضمي بجامعة المنصورة وتعافت المريضة بعد 3 اسابيع من خروجها وظلت تتردد علي المركز للحصول علي ادوية التثبيت. ومنذ عامين تزوجت المريضة ومع بداية الحمل اهتم الدكتور سيد عبدالخالق رئيس جامعة المنصورة بالحالة وامر بتشكيل فريق طبي مكون من اساتذة النساء والولادة والاطفال والجهاز الهضمي للتعامل بحرص وحذر مع الحالة وباشراف كامل من د. جمال العبيدي مدير المركز. وبعد جهد كبير للفريق الطبي تمت الولادة قيصرية ووضعت مولودها في حالة طبيعية وبمتابعة دقيقة لفريق العناية المركزة والتخدير. وصرح د. محمد عبدالوهاب المشرف علي برنامج زراعة الكبد ان هذه الحالة تعطي املا كبيرا لمرضي زراعة الكبد في العودة لحياتهم الطبيعية الكاملة وتفتح مجالا كبيرا للتعامل مع مرضي زراعة الكبد. وقد اعرب زوج المريضة عن شكره لجميع افراد الفريق الطبي المتابع لحالة زوجته ولا يستطيع ان يصف مدي سعادته بمولوده الاول »عبدالرحمن«.