أعلن وزير العمل الفلسطيني احمد مجدلاني أمس ان السلطة الفلسطينية تمر بأزمة مالية هي الاسوأ منذ تأسيسيها. وقال "ما هو متوافر الآن لدي السلطة من أموال، لا يكفي لتسديد رواتب الموظفين هذا الشهر مع اقتراب شهر رمضان، ولا يكفي لتسديد الفواتير المستحقة لشركات خاصة". وكانت منظمة التحرير الفلسطينية طالبت في بيان أول أمس الدول العربية بالوفاء بالتزاماتها المالية تجاه السلطة لتسديد رواتب العاملين في القطاع العام. وقالت ان استمرار الازمة المالية سيهدد علي المدي القريب وضع السلطة الوطنية واستقرار مؤسساتها. في غضون ذلك، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس من جديد أن الجانب الفلسطيني مستعد للعودة الي المفاوضات فورا، إذا وافق الجانب الإسرائيلي علي مبدأ حل الدولتين، ووقف الاستيطان. علي صعيد آخر، قضت محكمة عسكرية اسرائيلية بالسجن المؤبد 54 مرة ضد ابراهيم حامد قائدالجناح العسكري لحركة حماس في الضفة الغربية بتهمة قتل 46 اسرائيليا وإصابة 400 في سلسلة من التفجيرات أثناء الانتفاضة الفلسطينية. وبقي حامد في العزل الانفرادي منذ اعتقاله عام 2006 حتي نجح الاضراب الذي خاضه عدد من السجناء الفلسطينيين في ابريل الماضي في انهاء العزل الانفرادي لما يقارب عشرين معتقلا. في تطور آخر، اعتبر مصطفي البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية هدم الاحتلال عدة محال تجارية في باب العامود بالقدسالمحتلة، جريمة جديدة ضد المدينة وأهلها. وقال إن إسرائيل تمارس سياسة تهويد وتطهير عرقي في القدسالمحتلة من أجل تفريغها من سكانها، وما تقوم به في المدينة لا يختلف عما قامت به في مدن عربية داخل اسرائيل الآن مثل مدينة يافا.