دعت حركة شباب 6 أبريل بالإسكندرية والهيئة التنسيقية للقوي الوطنية التي تضم ممثلين لأحزاب الإسلام السياسي لتظاهرة اليوم أمام مسجد القائد إبراهيم للتنديد بالإعلان الدستوري المكمل والذي اعتبروه انقلابا علي الشرعية والثورة.. وقال مصطفي العطار المنسق الإعلامي للحركة بالإسكندرية أن مطالبهم ستتضمن رفض الإعلان الدستوري ورفض حل مجلس الشعب بالإضافة إلي رفض تأسيسية الدستور الذي سيشكلها المجلس العسكري.. من ناحية أخري قال رشاد عبد العال المتحدث الرسمي للتيار الليبرالي المصري أن الوضع الحالي يموج بالصراعات علي السلطة وأنه من الأفضل أن تظل القوي الليبرالية في صفوف المعارضة.. وأضاف أن التركيز يجب أن يكون علي قضية الدستور والذي يعد بمثابة حجر الأساس للدولة المصرية الجديدة بعد ثورة يناير والوقوف علي أي محاولات لاختطاف الثورة المصرية هو الأهم في هذه الفترة للحفاظ علي الثورة.. ورأي التيار الليبرالي في بيان له موجه إلي الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية أن إدماج رموز الكيانات الليبرالية في تركيبة السلطة الجديدة يعد بمثابة الإقرار والتسليم بمشهد تقاسم السلطة بين العسكر والمتأسلمين وهو مشهد لا يعبر عن ضمير وروح ثورة الحرية مما يفرض علينا أن نكون خارجه لا أن نكون جزء منه.. وطالب بأهمية توحيد صف القوي الليبرالية استعدادا للجولات الانتخابية القادمة للخروج من ثنائية الاستبداد السياسي -الممثل في الدولة العميقة - والاستبداد الديني -الممثل في قوي الإسلام السياسي.. من جانب آخر طالبت اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة بالإسكندرية بإصدار عفو شامل عن ضباط 8 أبريل وعن باقي المعتقلين خلال ثورة يناير .