أدانت الولاياتالمتحدة ما وصفته بقمع الاحتجاجات المناهضة للحكومة السودانية، في حين شن زعيم حزب المؤتمر الشعبي المعارض، حسن الترابي، هجوما عنيفا علي الحكومة، وحذرها مما أسماه "ثورة الجياع". وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند ان انتهاج اسلوب القمع والاعتقالات والعنف بحق المتظاهرين في السودان لن يحل الأزمة الاقتصادية والسياسية التي تمر بها البلاد. ودعت الي الافراج عن المتظاهرين الذين اعتقلوا في هذه الاحداث. وكانت المظاهرات قد بدأت في شكل احتجاجات طلابية متفرقة تعبيرا عن الاستياء من إجراءات التقشف في البلاد، ثم اتسعت رقعتها خلال الأيام السبعة الماضية. وصدرت أوامر إلي شرطة مكافحة الشغب بأن توقف علي الفور احتجاجات الشوارع بإطلاق الغازات المسيلة للدموع واستخدام الهراوات لتفريق المتظاهرين. في غضون ذلك، قال تحالف المعارضة السودانية إنه وضع اللمسات الأخيرة علي وثيقة إدارة شؤون البلاد لفترة ما بعد إسقاط النظام في الخرطوم. وتناولت الوثيقة تكوين حكومة انتقالية تشرف علي إجراء انتخابات حرة وإعلان دستور انتقالي.