أول أمس كان يوما تاريخيا في حياة مصر والمصريين، يوما لبداية الاستقرار بعد شهور طويلة من المعاناة والقلق والتوتر والانتظار، أمس بدأنا الأمل في حياة مبنية علي الديمقراطية والتسامح نرجو أن تكون هي السائدة علي خريطة الوطن، نحن جميعا مصريون ننتظر أن يعوضنا الرئيس الجديد آلام وأحزان الماضي وأن يعيد لمصر وللمصريين ثقتهم في وطن افتقدوه كثيرا. نريد منه أن يعيد لنا الاحساس بالأمن والأمان وأن تعود مصر مرة أخري تاجا ولؤلؤة للوطن العربي وأن يعود لها وجهها الثقافي والحضاري . أمام الرئيس ملفات »تنوء بالعصبة أولي القوة« ونحن أيضا علينا واجبات وهي أن نقف بجانبه يدا بيد وقلبا بقلب حتي نصل لبر الأمان .