سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المشير طنطاوي يشهد الاحتفال بتخريج 3 دورات بكلية القادة والأركان نوط الواجب العسكري لأوائل الخريجين من مصر و9 دول عربية وصديقة
ضابط سعودي: الجيش المصري انحاز للشعب والثورة وحقق حلم الانتخابات الحرة
شهد المشير حسين طنطاوي القائد العام رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة أمس الاحتفال بتخريج 3 دورات من كلية القادة والأركان والتي ضمت دارسين من مصر و8 دول.. وقام المشير طنطاوي بتقليد أوائل الخريجين من مصر والدول الشقيقة والصديقة نوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية والذي منحه لهم تقديرا لتفوقهم وتفانيهم في أداء مهامهم من خلال دراستهم بالكلية. بدأ الاحتفال بعرض فيلم تسجيلي تضمن تطور المنظومة التعليمية داخل الكلية وتكامل المناهج الدراسية باستخدام أحدث الأساليب ومساعدات التدريب والتطبيقات النظرية والعملية المرتبطة بها.. بالإضافة إلي عقد لقاءات مع كبار رجال الدولة وأساتذة الجامعات لصقل مهارات الدارسين في المجالات العلمية والثقافية والفكرية ومناقشة القضايا المعاصرة.. شملت الدورات الدورة 16 أركان حرب عام والدورتين 33 و43 أركان حرب تخصص.. وضمت الدورات الثلاث دارسين من مصر وكل من السعودية والكويت وسلطنة عمان والأردن والسودان وقطر وباكستان وتركيا.. وقد بلغت نسبة النجاح في الدورات الثلاث 001٪. وقد القي المقدم عماد بن سعدي العتيبي من السعودية واقدم الدارسين الوافدين كلمة نيابة عن زملائه الدارسين بالدورات الثلاث من الدول الشقيقة والصديقة.. أكد فيها أن جميع الوافدين يشعرون بالفخر لتخرجهم من كلية القادة والأركان التي تعد صرحا علميا يفتخر به كل العرب.. مشيرا إلي الرعاية والاهتمام الذي حظوا به في وطنهم الثاني مصر.. واكتسبوا خبرات راقية ومبادئ مهمة تمكنهم من خدمة أوطانهم وأمتهم العربية مشيرا إلي ان الكلية تعد أحد الروافد المهمة التي امدت القوات المسلحة المصرية والجيوش العربية بنخبة من القادة والكفاءات العسكرية التي تؤدي اليوم دورا مهما في أوطانهم. كما ألقي أول الدارسين المصريين المقدم خالد محمود إمام كلمة وصف فيها كلية القادة والأركان انها إحدي قلاع الفكر العسكري في العالم وتحرص علي الفكر المتجدد واتباع الأسلوب العلمي في حل ومعالجة المشكلات.. والاهتمام بالتوعية الشاملة لوصول الخريجين إلي مرحلة الاحتراف.. وأكد ان الخريجين يدركون انهم مقبلون علي مرحلة جديدة من العمل الجاد والجهد المستمر انطلاقا من قدراتهم العلمية والعملية التي اكتسبوها بالكلية وسيظلون أوفياء لقواتهم المسلحة ومصرنا الغالية. والقي اللواء أ.ح محمود خليفة مدير كلية القادة والأركان كلمة أكد فيها ان القيادة العامة للقوات المسلحة ورغم المهام الجسيمة التي تقوم بها حاليا إلا انها توفر جميع الامكانيات والدعم حتي تقوم الكلية بدورها في بناء وإعداد القادة من خلال توفير جميع متطلبات نجاح وتطوير العملية التعليمية مشيرا إلي ان هذا الاحتفال يواكب مرور مصر بمرحلة فارقة في تاريخها العريق وان القوات المسلحة وشعب مصر نجحا في اجتياز الأزمات والأحداث التي مرت بها البلاد.. مؤكدا ان مهام القوات المسلحة خلال تلك المرحلة لم تكن أقل من دورها في الحرب التي خاضتها مصر. جيش وثورة وحرص أحد الدارسين الوافدين وهو المقدم عمر العدوان من المملكة العربية السعودية ان يلقي كلمة حول بحث اجراه خلال دراسته بالكلية.. مؤكدا ان موضوع البحث كان حول ثورات الربيع العربي وما شهدته من أحداث مشيرا إلي انه تعايش مع تلك الأحداث.. ووجد ان القوات المسلحة المصرية كانت عظيمة بانحيازها التام للشرعية الشعبية وحرصها علي أمن وسلامة أبناء الوطن وعدم المساس بهم.. كما انها نجحت في ادارة المرحلة الانتقالية بالبلاد وكان أهم ملامحها اجراء انتخابات برلمانية هي الأنزه وانتخابات رئاسية كان يحلم بها المصريون وكانت نموذجا في الالتحام مع الشعب. وقدم الخريجون هدية تذكارية للمشير طنطاوي تتضمن شعار كلية القادة والأركان وعلم مصر واعلام الدول المشاركة واسماء الخريجين. حضر الاحتفال الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الأعلي وقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة ومحافظ بورسعيد وسفراء السعودية والكويت وسلطنة عمان والأردن وعدد من السفراء والملحقين العسكريين للدول العربية والأجنبية وقدامي مديري كلية القادة والأركان.