تتجه قلوب ونفوس المسلمين بل الشعوب قاطبة.. نحو بيت الله الحرام.. وبيت المقدس.. لتعيش نفحات وعظات وعظمة الذكريات الربانية.. مع الحبيب النبي محمد بن عبدالله [.. والهدية العظمي.. هدية رب العالمين لحبيبه النبي [ الاسراء والمعراج.. ومعجزات عديدة وكثيرة.. معجزات المصطفي [ وهو جالس في الحطيم وهو موقع داخل حجر اسماعيل والذي هو جزء من الكعبة عندما حضر ملك ليشق صدره [ ويخرج منه القلب الطاهر الرحيم ويغسله بماء زمزم.. وليبدأ تجهيز الرسول الأمين لرحلة الاسراء والمعراج والتي اهتزت لها المشاعر واحتارت ووقفت امامها وعندها العقول.. وبدأت مراحل المعجزات من المسجد الحرام إلي المسجد الأقصي ببيت المقدس.. واهتزت الأرض المباركة التي باركها الله حول المسجد الأقصي.. وتتوالي معجزات المصطفي في رحلة المعراج.. الي السماوات يرافقه رسول الوحي جبريل عليه والسلام.. ويندهش اهل هذا الزمان.. واحتارت العقول.. وعندما سألوا الصديق أبوبكر رضي الله عنه وارضاه عن مدي تصديقه.. فأجاب كيف لا أصدقه.. وأنا اصدقه في امر السماء؟.. وهذا هو الصديق أبوبكر ابن ابي قحافة.. ما أحلي أن نعيش ونتعايش بالروح والفؤاد هذه الأيام.. مع أكبر معجزة من معجزات المصطفي [.. معجزة الاسراء والمعراج.. وكانت فاتحة باب الأمل للنبي [ بعد ما لاقاه وبعد وحدته لوفاة زوجته أم المؤمنين الحبيبة الغالية التي ناصرته في جهاده وكفاحه لنشر الدعوة الاسلامية ولم يتزوج المصطفي صلي الله عليه وسلم في حياتها غيرها.. نصر الله جل وعلا.. حبيبه النبي [ الذي اعتمد علي الله.. فكان ناصره.. فاللهم لا تكلنا إلا إليك.. اننا ندعو الله في هذه الأيام المباركة ان تحدث لنا معجزة.. وهي ليست ببعيدة علي الله ألا وهي ان يعود الحب والصفاء ووحدة الصف لمصر والمصريين.. نعم أنا متفائل.. لان الله دائما مع المخلصين والمؤمنين.