أكد الدكتور أحمد كمال أبو المجد الفقيه الدستوري ونائب رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان السابق أن الرئيس الجديد لمصر لابد أن يراعي أنها تمر بفترة انتقالية تاريخية محسومة لاعتبارات حساسة للغاية وبميراث ثقيل من الفترة الماضية.. كما أكد أبو المجد في - تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أنه يجب علي الرئيس الجديد لمصر أن ينسي تجاربه الذاتية في صراعه مع السلطة خاصة أن الميزان الآن هو ميزان توافق وليس ميزان مغالبة، وأن عليه أن يقدم ودا وتواصلا استراتيجيا وليس تكتيكيا فالمغالبة هي لفظ مهذب لحل صراع والمواجهة تؤدي حتما إلي الكوارث.. ونبه أبو المجد علي ان الدستور الجديد لمصر يجب أن يستند علي أمرين اساسيين وهما اصلاح ما كان في الدستور السابق من عيوب عانينا جميعا بسببها والاحتفاظ بكل المعالم الايجابية في نصوصه مع الأخذ في الاعتبار أن الزمن تغير وتطور وان بعض الأولويات تتحرك وتتغير خصوصا ان العالم كله من حولنا في حالة تغيير مستمر. وأضاف د.ابو المجد يقول ان الامر الثاني هو يجب الاخذ في الاعتبار عند كتابة الدستور الجديد ما طرأ علي المجتمع المصري من تغييرات، فالدستور لا يوضع من فراغ وانما يوضع في ظل اوضاع مجتمعية ترصد ما يحدث في كل يوم وساعة.