اكد قضاة عدد كبير من اللجان الفرعية والعامة بالبراجيل وأوسيم والوراق ومنشأة القناطر ان نسبة التصويت بجولة الاعادة اعلي من المرحلة الاولي حيث تتراوح بين 53 و04٪. شهدت اللجان قيام القضاة في اوسيم والبراجيل والوراق بتغيير وضعية البرفانات الخاصة بالاقتراع السري بشكل يسمح للقاضي بمتابعة الناخب عن بعد اثناء الادلاء بصوته لمنع تصوير بطاقات الانتخاب او تمزيقها تلافيا لسلبيات اليوم الاول. وشهدت لجنة فرعية للسيدات بمدرسة البراجيل الاعدادية مشادات كلامية خرج بعضها عن حدود الادب من بعض السيدات تجاه قاضي اللجنة بسبب ضعف التنظيم وقلة عدد الموظفين مما ادي الي بطء العملية الانتخابية لتزداد الامور اشتعالا بعد ان طلبت سيدة معاقة ببتر يدها اليمني من القاضي مساعدتها في اختيار المرشح التي تريد انتخابه وبعد ان وضعت الورقة في الصندوق طلبت من القاضي ورقة انتخاب اخري لانها تريد تغيير اختيارها وعندما رفض القاضي اتهمته باختيار مرشح ضد رغبتها مما اثار بلبلة داخل اللجنة واضطر القاضي للاستعانة بقوات الشرطة لاعادة الهدوء مرة اخري الي اللجنة الانتخابية. وفي مدرسة مصطفي كامل الابتدائية بالوراق قام قضاة اللجان الفرعية بشراء اقلام علي حسابهم الخاص لعدم وصول اقلام اللجنة العليا للانتخابات اليهم وخوفا من اقلام الحبر الطائر التي تسببت في ازمة باليوم الاول للانتخابات الرئاسية بعد ان فضل عدد كبير من الناخبين استخدام اقلامهم الخاصة. ورصدت الاخبار حالة من العشوائية في عدد من اللجان الفرعية بالوراق نتيجة وضع كشوفات الناخبين المتواجدة خارج اللجان فوق بعضها علي الحائط بدل من اصطفافها بجانب بعضها مما تسبب في تكدس المواطنين امام هذه الكشوفات لمعرفة ارقامهم الانتخابية واللجان المقرر الادلاء بأصواتهم فيها، كما رصدت »الأخبار« قيام عدد من سيارات الميكروباص بالتمركز امام لجنة الوحدة المحلية بالبراجيل واستخدامها في التصويت الجماعي لصالح احد المرشحين. وأدي رفض عدد من المواطنين غمس اصابعهم في الحبر الفوسفوري الي ازمة في عدد من لجان اوسيم وكادت ان تتطور الامور لمحاضر من القضاة ولكنهم تراجعوا وفضلوا الحبر الفوسفوري بدلا من محاضر الشرطة.