رغم اعاقته شارك فى التصويت على مستقبل مصر اكد القضاة رؤساء اللجان الانتخابية أوسيم والبراجيل والوراق ومنشأة القناطر أن نسبة التصويت في اليوم الاول للانتخابات الرئاسية تترواح بين 25 الي 30٪ من اجمالي كشوف الناخبين لتتفوق نسبة التصويت العامة في هذه المناطق الشعبية أعلي من المناطق الأخري التي يسكنها المشاهير.. في الوقت الذي تأخرت فيها بعض لجان البراجيل عن فتح ابوابها للناخبين حوالي نصف ساعة بسبب ضعف تجهيزات اللجان لاستقبال الناخبين وعدم وجود كراسي وتربيزات متاحة لوضع الصنايق عليها.. كما انقذ اهالي البراجيل إحدي السيدات من محضر تعدي علي القاضي بعدما تسلمت ورقة الإدلاء بصوتها وقامت باختيار أحد المرشحين ثم أردات ان تمزق الورقة لانها غيرت من رأيها وتريد ان تختار مرشحا آخر ورفض القاضي اعطائها ورقة اخري الا انها تعدت عليه بالألفاظ الخارجة وكاد ان يحررلها محضر تعدي علي رئيس لجنة انتخابية لولا تدخل الاهالي وقاموا بحل الموضوع وديا. كما قامت قوات الجيش والشرطة المكلفة بحماية لجنة مدرسة البراجيل الابتدائية بمنع مواطن من الدخول مقر اللجنة لاصراره علي الإدلاء بصوته دون حمله لبطاقة شخصية .. كما استمرت شكاوي القضاة من ضعف تجهيزات اللجان الانتخابية وعدم وجود وسائل تهوية وقلة عدد المواظفين المساعدين لهم خاصة ان عمليه الفرز تحتاج جهدا كبيرا مما سيؤدي لارهاق المسئولين عن عملية التصويت والفرز التي سوف تتم داخل اللجان الفرعية وليس العامة كما كان متبعا في السابق. في الوقت الذي تؤكد فيه مؤشرات الناخبين انقسام أهالي أوسيم والبراجيل والوراق ومنشأة القناطر بين مرشحي التيار الاسلامي الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح وبين الدكتور محمد مرسي بينما يأتي حمدين صباحي في المركز الثالث واختفاء مؤيدي احمد شفيق وعمرو موسي من هذه المناطق الشعبية التي يختار اغالبية مواطنيها مرشح بالميول الفطرية في اتجاه المرشح الاسلامي لتخلو ساحة هذه المناطق الشعبية من مؤيدي المرشحين الآخرين باستثناء الفرسان الثلاثة ابو الفتوح ومرسي وصباحي. واللافت للنظر تواجد مندوبي الدكتور عبدالله الاشعل المرشح الرئاسي المنسحب من العملية الانتخابية.. جاء تواجد مندوبيه لمساندة محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة والذي تنازل له عبدالله الاشعل في وقت سابق.