سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المرصد السوري : مقتل 2302 في أعمال عنف خلال شهر :تفجير انتحاري قرب مزار شيعي ومركزين أمنيين في ريف دمشق سوريا تنفي حصولها علي طائرات هليكوبتر هجومية من روسيا
مراقبون دولىون ىتفقدون مقام السىدة زىنب برىف دمشق بعد تفجىر انتحارى بالمنطقة أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس ان 2302 شخص قتلوا خلال شهر في الفترة ما بين 13 مايو و13 يونيو الجاري، في حين اعتبرت منظمة العفو الدولية ان سوريا ترتكب حاليا "جرائم ضد الانسانية" باسم الدفاع عن المصلحة العليا للدولة، للانتقام من المجموعات التي يشتبه انها تدعم المعارضة. يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه السفير السوري في موسكو أمس ان روسيا لا تمد الحكومة السورية بطائرات هليكوبتر هجومية، وذلك بعد يومين من تصريحاته أمريكية بأن طائرات هليكوبتر هجومية في طريقها من روسيا الي سوريا. فقد ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس ان اجمالي حصيلة القتلي في سوريا منذ بدء الاحتجاجات منصف مارس 2011 ارتفع الي 14476 شخصا ، وأوضح ان الشهر الاخير شهد تصاعدا في المواجهات بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين وفي عمليات القصف. وقال ان من بين القتلي 10117 مدنيا، و3552 من القوات النظامية و807 من المنشقين. وقال ان عدد القتلي خلال الفترة التي تلت الاعلان عن بدء تطبيق وقف اطلاق النار بموجب خطة المبعوث الدولي والعربي الي سوريا كوفي عنان بلغ 3353 شخصا. في الوقت نفسه، اعلن المرصد مقتل 22 شخصا أمس وقال ان سيارة ملغومة استهدفت حاجزا للقوات النظامية في محافظة إدلب مما اسفر عن سقوط قتلي وجرحي. واتهم المراقبين الدوليين بالصمت مشيرا الي انهم لا يتحركون الا بعد سقوط المدن بين القوات النظامية مثلما حدث في الحفة. في المقابل، قالت متحدثة باسم الاممالمتحدة ان قافلة المراقبين الدوليين دخلت مدينة الحفة التي شهدت اشتباكات وقصف خلال الايام الماضية قبل سيطرة قوات النظامية عليها أمس الأول. في غضون ذلك، انفجرت سيارة مفخخة صباح امس بمدينة السيدة زينب في ريف دمشق مما اسفر عن مقتل منفذ الهجوم واصابة 14 اخرين وتسبب في اضرار مادية كبيرة في محيط موقع الانفجار. واوضح مصور وكالة الانباء الفرنسية ان الانفجار وقع قرب مقام السيدة زينب الذي يؤمه الحجاج الشيعة ومستشفي الامام الصدر ومركزيين امنيين. في الوقت نفسه، أكدت منظمة العفو الدولية توافر ادلة جديدة لديها تفيد ان جنودا سحبوا اشخاصا بمن فيهم اطفال الي خارج منازلهم وقتلوهم وعمدوا في بعض الاحيان الي حرق جثثهم. وطالبت المنظمة برد فعل دولي. واتهمت منظمة العفو ايضا النظام السوري بتعذيب المعتقلين بمن فيهم المرضي والمسنون بشكل منهجي. كما طالبت بنقل القضية الي مدعي محكمة العدل الدولية وفرض حظر علي الاسلحة الي سوريا. من جهتها، اعلنت الصين امس معارضتها فرض عقوبات "منحازة" وممارسة ضغوط علي سوريا، بعد اقتراح فرنسي باللجوء الي الفصل السابع من ميثاق الاممالمتحدة لجعل بنود خطة عنان ملزمة. وقالت إنها تعارض أي أسلوب "يميل إلي العقوبات والضغط." في سياق اخر، اعلن رجل الدين المسيحي الايطالي باولو دالوليو الذي يعمل منذ ثلاثين عاما من اجل الحوار بين المسيحيين والمسلمين، انه سيغادر سوريا "بناء علي طلب الكنيسة والسلطات" السورية، موضحا ان الدير سيظل مفتوحا. ويبدو ان السبب الفعلي لمغادرة الكاهن اليسوعي هو "رسالة مفتوحة" وجهها في مايو الي كوفي عنان اعرب فيها عن امله في حدوث "تغيير في بنية السلطة" في دمشق، ودعا الي ارسال عدد كبير من الجنود الدوليين لحماية المدنيين. وحذر فيها من "خطر انحراف طائفي خطير".