أعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه أن هناك أفكارا لترتيب لقاء بين الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لكنه شدد علي أن الاسرائيليين لا يقدمون أي شيء علي المستوي السياسي والعملي لترتيب عقد مثل هذا اللقاء وقال في تصريحات ل صوت فلسطين انه إذا كان هناك لقاء فلا بد من شروط وخطوات عملية علي اسرائيل القيام بها. وأوضح أن هناك اتصالات ومحاولات تجري باستمرار من أجل تهيئة الأجواء وتخفيف التوتر لكن ما نخشاه أن كل هذا يأتي لاحتواء أية أزمة يمكن أن تقع وليس من أجل دفع العملية السياسية قدما. من جهة أخري قال عبد ربه ان الولاياتالمتحدة حريصه علي عدم ذهاب الجانب الفلسطيني الي الاممالمتحدة للحصول علي حقوقه في اقامة دولته المستقلة. وتعقيبا علي موقف مسئوله الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون المؤيد لوقف الاستيطان اشار امين سر اللجنه التنفيذيه لمنظمه التحرير ان السياسيه الاوروبية ايجابية وتدرك خطر الاستيطان الذي يمنع الحل ويعطل التسوية السياسية. من ناحية اخري ذكرت مؤسسة الأقصي أن سلطات الاحتلال بدأت منذ أمس الاول تنفيذ أعمال حفر وتجريف في أقصي الجهة الجنوبية الغربية لساحة البراق من الجهة الجنوبية للمسجد الأقصي المبارك. وأضافت في بيان لها أن هذه الأعمال هي لتهيئة المكان وبناء وحدات صحية مغاطس لليهود والسياح الأجانب. ونظمت مؤسسة الأقصي زيارة ميدانية لمنطقة حي المغاربة غربي المسجد الأقصي ورصدت جرافة كبيرة تقوم بأعمال جرف وحفر في الموقع.