احتلت مصر المرتبة رقم 11 في قائمة الدول التي يستشري فيها الفساد بمنطقة الشرق الأوسط والمركز 112 علي مستوي العالم متراجعة 14 مركزا عن ترتيبها في تقرير 2010 ، وهو الأمر الذي يعني تراجع نسبة النهب والسلب بعد الثورة . وقد تفوقت قطر باحتلال المركز الأول علي قمة هرم الدول الفاسدة بالمنطقة.. جاء ذلك في التقرير السنوي الذي أصدرته منظمة الشفافية الدولية عن العام 2011 . أكد التقرير أن حجم الخسائر التي تلحق بالاقتصاد العالمي نتيجة انتشار ظاهرة الفساد بأشكالها المختلفة يقدر بأكثر من 400 مليار دولار سنويا .. وأن الفساد أصبح من العوامل الرئيسية التي تهدد كل أشكال التطور التي يشهدها الاقتصاد العالمي، وتؤثر سلبا في اقتصاد الدول وسعيها نحو تحقيق أعلي معدلات النمو،مشيرا إلي أن الفساد في العديد من دول العالم. وعن الشرق الاوسط أصدرت منظمة الشفافية الدولية تقريرا أكدت فيه إن المحسوبية والرشوة والمحاباة متأصلة بعمق في الحياة اليومية،لدرجة أن قوانين مكافحة الفساد القائمة ليس لها أي تأثير في ردع الفاسدين.. وقد احتلت بلدان الربيع العربي مراتب متدنية في مقياس الفساد الذي وضعته المنظمة،وشغلت مصر المركز ال112 عالميا، وال11 علي مستوي الشرق الأوسط في مؤشر الفساد لعام 2011، متراجعة 14 مركزا عن ترتيبها عام 2010، متساوية في الترتيب مع الجزائر.وجاء في التقرير الذي اذاعته وكالة أنباء شينخوا الصينية أن قطر احتلت المرتبة الأولي علي مستوي الشرق الأوسط وحصلت علي المركز ال 22 عالميا، تليها الإمارات في المركز ال28 عالميا ، ثم إسرائيل في المركز 36 ، تليها البحرين وعمان والكويت والأردن والسعودية وتونس والمغرب، ثم إيران وسوريا ولبنان واليمن وليبيا، واحتلت العراق ذيل القائمة.