ذكرت تقارير إعلامية أن اجهزة المخابرات البريطانية أحبطت مخططا اعد في باكستان لشن هجمات ارهابية في بريطانيا وفرنسا والمانيا. وافادت قناة سكاي نيوز الاخبارية نقلا عن مصادر للمخابرات ان المخطط كان يقضي بتنفيذ الهجمات في وقت واحد في لندن ومدن رئيسية في فرنسا والمانيا، موضحة ان المخطط كان في مرحلة متقدمة لكن تنفيذ الهجمات لم يكن وشيكا. واشارت القناة الي ان اجهزة المخابرات تراقب منذ مدة ناشطين مقيمين في باكستان كانوا يعدون لهذه الهجمات، موضحة أن الهجمات التي اعد لها كانت ستشبه تلك التي شهدتها مدينة بومباي الهندية في نوفمبر 2008عندما هاجم مسلحون في وقت واحد اهدافا عدة من بينها فنادق، في عاصمة الهند الاقتصادية، مما أسفر عن سقوط 163 قتيلا. من ناحيتها ذكرت شبكة "ايه بي سي" الامريكية نقلا عن مسئول رفيع المستوي في الادارة لم تكشف عن هويته ان الولاياتالمتحدة كانت هدفا محتملا لمخطط الاعتداءات. وافادت مصادر في الشرطة والمخابرات الأمريكية ان المعلومات عن مخطط الهجمات تم الحصول عليه بشكل اساسي من مواطن الماني تم استجوابه بشأن تورطه في قضية ارهابية واعتقل اواخر الصيف اثناء محاولته السفر الي اوروبا، ويعتقد انه معتقل حاليا في قاعدة باجرام الامريكية في افغانستان. من جهتها، أعلنت الحكومة الالمانية أنها "علي علم" بمخطط القاعدة لمهاجمة اهداف في الغرب "علي المدي الطويل"، ألا انها لا تملك اي دليل علي وجود خطر وشيك بحصول اعتداء ارهابي. وعلي صعيد متصل ، أخلت الشرطة الفرنسية برج إيفل في العاصمة باريس بعد إنذار بوجود قنبلة. وتحدثت الشرطة عن مكالمة تلقتها إدارة برج إيفل من شخص أبلغ بوجود القنبلة. وجاء هذا الإجراء بعد يوم من إخلاء محطة قطارات رئيسية في باريس بسبب إنذار بوجود قنبلة تبين أنه كاذب. ومن جانبها، اعتقلت الشرطة الاسبانية في برشلونة مواطنا امريكيا من اصل جزائري يبلغ من العمر 43 عاما بتهمة تقديم "تمويل مفترض لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي".