أكد محمد عمرو وزير الخارجية رفض مصر لمحاولات ربط الإرهاب أو أعمال العنف بدين أو معتقد بعينه أو بجماعة عرقية أو ثقافية بعينها، وضرورة دراسة ومعالجة الأسباب الجذرية التي تقف وراء الأعمال الإرهابية مؤكدا علي ضرورة تفادي ازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الدولية، واتباع معايير الحق والشرعية وضمان حقوق الشعوب في تقرير المصير وتعزيز الحوار والتسامح والتفاهم المشترك بين الشعوب. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها وزير الخارجية أمس الخميس في اسطنبول خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري الثاني للمنتدي العالمي لمكافحة الإرهاب. حيث أكد عمرو ان مشاركة مصر في المنتدي ترجع إلي ايمانها بالدور الذي يقوم به المنتدي لتوفير الدعم الفني واللوجيستي لجهود الدول الأعضاء في مجال مكافحة الإرهاب.. وبخاصة في مجالي القضاء وانقاذ القانون، مع تأكيد مصر علي ضرورة تكامل جهود المنتدي مع أنشطة الأممالمتحدة في ذات المجال.