هنأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما منافسه الجمهوري "ميت رومني" بعدما تأكد فوز الأخير بترشيح الحزب الجمهوري في السباق الرئاسي في نوفمبر المقبل، داعيا الي "نقاش صحي حول مستقبل الولاياتالمتحدة". وبعد فوزه في ولاية تكساس في الانتخابات التمهيدية التي يجريها الحزب الجمهوري، تأكد حصول رومني علي عدد المندوبين الكافي للحصول علي ترشيح الحزب للإقتراع الرئاسي، خاصة مع انسحاب كل منافسيه. وقبل نحو خمسة أشهر من الانتخابات الرئاسية، تفيد استطلاعات الرأي تقدم أوباما بفارق بسيط علي منافسه الجمهوري. ونشر فريق اوباما وثيقة تتضمن انتقادات حادة للحصيلة الاقتصادية "الكارثية" التي خلفها رومني خلال توليه منصب حاكم ماساتشوستس. كما انه في حين حققت شركة رومني "بن كابيتال" أرباحا كبيرة، تسببت في أوضاعا مذرية للعمال الذين ينتمون للطبقي الوسطي. في المقابل سعت حملة رومني لتصوير الرئيس علي انه شخص "مناهض للأعمال الحرة"، مشيرة الي مسئوليته عن استثمار الحكومة بمئات الملايين الدولارات في شركة "سوليندرا" للطاقة الشمسية والتي أعلنت لاحقا افلاسها. وحصل رومني علي تأييد وزيرة الخارجية السابقة "كوندوليزا رايس"، كما أعلنت حملة رومني عن مشاركة رايس في لقاء مقرر لجمع التمويل للحملة في كاليفورنيا. ويتردد اسم رايس كثيرا في المداولات الحاصلة بشأن الشخص الذي سيتولي منصب نائب الرئيس في حال فوز رومني بالرئاسة.